الحسابات لم تكن خاطئة لدرجة أن نخسر التأهل لكأس العالم للشباب.
ـ فالإعداد.. والعدة والعتاد.. كلها كانت تمنحنا شعور أن المقعد الرابع لنا.
ـ أما وأن خسرنا فلا يمكن بأي حال أن نبخس الأشقاء في الإمارات حقهم.
ـ فقد قدموا مهر التأهل (كاش) ولن نبرر الخروج المر بلعبة الحظ.
ـ ففي رأيي أن الحظ أحياناً له مشاعر مثلنا وله مبررات في انحيازه لجهة دون أخرى.
ـ يوماً (ما) كان سيادة الحظ معنا قلباً وقالباً ولم نقدره حق قدره.
ـ واليوم بعد أن رفض الانتماء لنا أو مساعدتنا ننكر جهوده الماضية.
ـ في مباراتنا مع الإمارات لم تكن خارطة الطريق إلى كأس العالم مرسومة بدقة، ولهذا خسرنا بهدف (ملعوب) لن أصرخ بعده على طريقة (لو كان الحظ رجلاً لقتلته) بقدر ما قلت بصوت عال (يستاهل البرد من ضيع عباته)؟!
ـ البكاء ربما هو تعبير حزائني على فقد شيء يستاهل دموع الرجال، وربما هو تعبير عن فرحة، ولهذا كانت الدموع مشتركة بين أبيض الإمارات وأخضر السعودية.
ـ هنا دموع حزن وهناك دموع فرح وفي المدرجات كان الحزن عنوان أمسية أو ليلة السبت الحزينة.. فهل تعيد الدموع اللبن المسكوب.
ـ لا شك أن الفقيد يستاهل الحزن، ولا شك أن ثمة ما يبرر الخسارة، وآخرون قالوا في لحظة صدق "هذا واقعنا فلماذا لا نتعاطى معه كما هو دونما حذف أو إضافة".
ـ في الأعوام الماضية أهملت الأندية الاهتمام بقطاعي الناشئين والشباب واهتمت باستقطاب اللاعبين الجاهزين للبحث عن مكسب يعزز وضع إدارة ويفرح جمهورا.. دونما أن تجد الأندية في هذا السياق من يطالبها بالعزوف عن هذا.
ـ ولكي أكون منصفاً لا بد أن أثني على تجربة الأهلي التي أهملت (القمة واهتمت بالقاع) في زمن عنوانه (عيش يومك).
ـ لم يقدر الأهلي ولن يقدر على هذه الخطوة، فهو كما أجزم من الأندية التي لا تلقى القبول عند مشرعين في الاتحاد، أصواتهم دائماً تذهب إلى من يهدم وليس من يبني.
ـ إن أردنا إعادة العلاقة بيننا وبين كأس العالم للفئات السنية فلنستفد من فكر (الأهلي) أو بالأصح (فكر خالد بن عبدالله) وإلا فإننا لن نصل.
ـ أما وأن نظل منحازين للنصف الفارغ من الكوب فحتماً لن نصل، وإن وصلنا فهذه معجزة.
ـ خسرنا التأهل وكسبنا دموع جيل المستقبل.
ومضة
الفرحة اللي عابها ضيق خلقي
مثل البخت ما ينفعك دون توفيق
ـ فالإعداد.. والعدة والعتاد.. كلها كانت تمنحنا شعور أن المقعد الرابع لنا.
ـ أما وأن خسرنا فلا يمكن بأي حال أن نبخس الأشقاء في الإمارات حقهم.
ـ فقد قدموا مهر التأهل (كاش) ولن نبرر الخروج المر بلعبة الحظ.
ـ ففي رأيي أن الحظ أحياناً له مشاعر مثلنا وله مبررات في انحيازه لجهة دون أخرى.
ـ يوماً (ما) كان سيادة الحظ معنا قلباً وقالباً ولم نقدره حق قدره.
ـ واليوم بعد أن رفض الانتماء لنا أو مساعدتنا ننكر جهوده الماضية.
ـ في مباراتنا مع الإمارات لم تكن خارطة الطريق إلى كأس العالم مرسومة بدقة، ولهذا خسرنا بهدف (ملعوب) لن أصرخ بعده على طريقة (لو كان الحظ رجلاً لقتلته) بقدر ما قلت بصوت عال (يستاهل البرد من ضيع عباته)؟!
ـ البكاء ربما هو تعبير حزائني على فقد شيء يستاهل دموع الرجال، وربما هو تعبير عن فرحة، ولهذا كانت الدموع مشتركة بين أبيض الإمارات وأخضر السعودية.
ـ هنا دموع حزن وهناك دموع فرح وفي المدرجات كان الحزن عنوان أمسية أو ليلة السبت الحزينة.. فهل تعيد الدموع اللبن المسكوب.
ـ لا شك أن الفقيد يستاهل الحزن، ولا شك أن ثمة ما يبرر الخسارة، وآخرون قالوا في لحظة صدق "هذا واقعنا فلماذا لا نتعاطى معه كما هو دونما حذف أو إضافة".
ـ في الأعوام الماضية أهملت الأندية الاهتمام بقطاعي الناشئين والشباب واهتمت باستقطاب اللاعبين الجاهزين للبحث عن مكسب يعزز وضع إدارة ويفرح جمهورا.. دونما أن تجد الأندية في هذا السياق من يطالبها بالعزوف عن هذا.
ـ ولكي أكون منصفاً لا بد أن أثني على تجربة الأهلي التي أهملت (القمة واهتمت بالقاع) في زمن عنوانه (عيش يومك).
ـ لم يقدر الأهلي ولن يقدر على هذه الخطوة، فهو كما أجزم من الأندية التي لا تلقى القبول عند مشرعين في الاتحاد، أصواتهم دائماً تذهب إلى من يهدم وليس من يبني.
ـ إن أردنا إعادة العلاقة بيننا وبين كأس العالم للفئات السنية فلنستفد من فكر (الأهلي) أو بالأصح (فكر خالد بن عبدالله) وإلا فإننا لن نصل.
ـ أما وأن نظل منحازين للنصف الفارغ من الكوب فحتماً لن نصل، وإن وصلنا فهذه معجزة.
ـ خسرنا التأهل وكسبنا دموع جيل المستقبل.
ومضة
الفرحة اللي عابها ضيق خلقي
مثل البخت ما ينفعك دون توفيق