تعمل.. تجد.. تجتهد.. تأخذ... تعطي... وفي النهاية لن يحفظ لك إلا عبارات بسيطة في كراسة معنية بالتاريخ تقول (كان هنا ورحل).
ـ أعترف.. وربما يعترف معي كثر بأن للوسط الرياضي ذاكرة مثقوبة.
ـ وسبب هذا الثقب أناس يسمون بالمتربصين، وفي تسمية أخرى أعداء النجاح.
ـ إن فزت أو حققت منجزا الكل يأتي لا ليبارك ولكن لاقتسام الكعكة معك بصورة أو بتصريح ومرات بإعلان تبرع أو مكافأة فوز تبدأ وتنتهي في ذات المكان الذي (صرخ منه).. صرخ وليس (صرح) لكي يكون المعنى واضحا.
ـ وإن سألت عن المكافأة أو التبرع جاء الجواب هكذا وبكل وقاحة (اصبر علينا).
ـ لتدب أو تنشب خلافات بين الإدارة واللاعبين بسبب وعد.. أشبه بوعد (بلفور).
ـ أجزم أن الأندية كل الأندية عانت من مثل هذه الوعود، ولم تزل تعاني.
ـ إلا أن المخيف أن ثمة أندية تعاني من ظلم ذوي القربى، وأول هذه الأندية الوطني الذي رضخ قسراً لحكاية حب كان، وحب لم يكن.
ـ فهذا الفريق الذي ترك الموسم الماضي بصمة له بعد أن عانت منه الفرق الكبيرة ها هو هذا الموسم يدفع فاتورة إنجاز الموسم المنصرم إخفاقا.. وإن أردتم الصراحة سقوطا.
ـ نقطتان هما الحصيلة من ثماني مباريات.. أليست نتيجة طبيعية لوضع مايل يعيشه النادي بسبب شح المال وغياب الدعم!
ـ محمد القاضي حاول أن يتجاوز الأزمة بالدفع مرات من جيبه ومرات قروض عليه، ولكنه استنزف واستسلم لواقع مر.
ـ أين أبناء تبوك عن ناديهم وسفيرهم؟ أين من كانوا يملؤون الصحف وعودا وصورا؟!
ـ أسئلة أطرحها ولن أبحث عن إجابة من أحد، لأنني أعرف أن للنجاح أكثر من عدو.
ـ لكنني سأتجه هكذا دونما خارطة طريق إلى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة وراعي الرياضة أو سيدها.
ـ أدعوه باسم الوطني أن يبادر بحل أزمات عالقة في النادي، لكي يعود قاهرا للكبار.
ـ فالأمير فهد بن سلطان الذي أعرفه وربما يعرفني، هو الوحيد القادر على إعادة الحياة لنادي الوطني بعد أن أدخله العوز العناية المركزة.
ـ وأتمنى أن يحمي ابن سلطان الإدارة من هواة الاصطياد في الماء العكر.
ـ ولأنني أحب فهد بن سلطان خاطبته هكذا دونما الضغط على زناد اللغة.
ـ فهل يعود الوطني للحياة بعد أن صار قاب قوسين أو أدنى من الموت؟! أسأل والعلم عند الله.
ومضة
حتى الشتا لا قلت بصوتي برد
قام يتمنى البرد من حر ما ابيه
ـ أعترف.. وربما يعترف معي كثر بأن للوسط الرياضي ذاكرة مثقوبة.
ـ وسبب هذا الثقب أناس يسمون بالمتربصين، وفي تسمية أخرى أعداء النجاح.
ـ إن فزت أو حققت منجزا الكل يأتي لا ليبارك ولكن لاقتسام الكعكة معك بصورة أو بتصريح ومرات بإعلان تبرع أو مكافأة فوز تبدأ وتنتهي في ذات المكان الذي (صرخ منه).. صرخ وليس (صرح) لكي يكون المعنى واضحا.
ـ وإن سألت عن المكافأة أو التبرع جاء الجواب هكذا وبكل وقاحة (اصبر علينا).
ـ لتدب أو تنشب خلافات بين الإدارة واللاعبين بسبب وعد.. أشبه بوعد (بلفور).
ـ أجزم أن الأندية كل الأندية عانت من مثل هذه الوعود، ولم تزل تعاني.
ـ إلا أن المخيف أن ثمة أندية تعاني من ظلم ذوي القربى، وأول هذه الأندية الوطني الذي رضخ قسراً لحكاية حب كان، وحب لم يكن.
ـ فهذا الفريق الذي ترك الموسم الماضي بصمة له بعد أن عانت منه الفرق الكبيرة ها هو هذا الموسم يدفع فاتورة إنجاز الموسم المنصرم إخفاقا.. وإن أردتم الصراحة سقوطا.
ـ نقطتان هما الحصيلة من ثماني مباريات.. أليست نتيجة طبيعية لوضع مايل يعيشه النادي بسبب شح المال وغياب الدعم!
ـ محمد القاضي حاول أن يتجاوز الأزمة بالدفع مرات من جيبه ومرات قروض عليه، ولكنه استنزف واستسلم لواقع مر.
ـ أين أبناء تبوك عن ناديهم وسفيرهم؟ أين من كانوا يملؤون الصحف وعودا وصورا؟!
ـ أسئلة أطرحها ولن أبحث عن إجابة من أحد، لأنني أعرف أن للنجاح أكثر من عدو.
ـ لكنني سأتجه هكذا دونما خارطة طريق إلى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة وراعي الرياضة أو سيدها.
ـ أدعوه باسم الوطني أن يبادر بحل أزمات عالقة في النادي، لكي يعود قاهرا للكبار.
ـ فالأمير فهد بن سلطان الذي أعرفه وربما يعرفني، هو الوحيد القادر على إعادة الحياة لنادي الوطني بعد أن أدخله العوز العناية المركزة.
ـ وأتمنى أن يحمي ابن سلطان الإدارة من هواة الاصطياد في الماء العكر.
ـ ولأنني أحب فهد بن سلطان خاطبته هكذا دونما الضغط على زناد اللغة.
ـ فهل يعود الوطني للحياة بعد أن صار قاب قوسين أو أدنى من الموت؟! أسأل والعلم عند الله.
ومضة
حتى الشتا لا قلت بصوتي برد
قام يتمنى البرد من حر ما ابيه