|


أحمد الشمراني
اللعبة انتهت
2008-11-12
سأل محمد الدوري مندوب العراق في الأمم المتحدة بعد سقوط بغداد... آخر سؤال رسمي له ولم يتمعن في السؤال بقدر ما اختار الإجابة بعناية فائقة عندما قال "انتهت اللعبة"... دونما أن يزيد في الكلام.
تحولت تلك المقولة إلى كتاب معنون باللعبة انتهت أو انتهت اللعبة.. قرأت بدايته ولم أصل بعد إلى اللعبة.
في وسطنا الرياضي الذي انتمي له قولاً وفعلاً في لعبات كثيرة خارج الملعب لا تقل جمالاً عما يتم داخل الملعب.
مالك معاذ وتصريحاته الأخيرة هي لعبة حددت بعضاً منها في رسالة غير قابلة للنشر للزميل خلف ملفي... ولن أذهب بعيداً في التفاصيل.
أتمنى وايم الله انني أقولها من كل قلبي ان أرى مالكاً أساسياً في مباراة كوريا.
فلماذا تساومون على شيء مفروغ منه... ولماذا تعتبروا حديثنا عن مصابي الأهلي انحيازاً مطلقاً للنادي على حساب المنتخب.
إذا كان الأهلي وقع في المحظور وأشاع إصابة مالك قبل مباراة الهلال والاتحاد، فهذا ربما قلة خبرة أبرزها المنتخب بكثيرٍ من الخبرة حينما ألمح الجوهر أن مالك سيلعب.
فمثل هذا التصريح هو ورقة ضغط على المدرب الكوري ولو كنت مكان ناصر لقلت ذلك وكررته.
وهنا تتجلى الخبرة ولعبة المدربين أما ما صرح به مالك فهو الحقيقة التي لا يمكن أن يقول غيرها بحكم أنه الثابت الآن في خط الهجوم بعد إصابة ياسر القحطاني.
البارحة كنت في أكاديمية الأهلي مشاركاً الكبار فرحتهم بتخريج الدفعة الأولى من جامعة خالد بن عبدالله.
حضر نواف بن محمد وسألته عن الأكاديميات فقال... يا تكون بهذا الفكر الذي أمامي الآن وإلا لا تكون.
ذهبت بفكري إلى بعيد وأنا أرى القيمة الجميلة "فكراً وتفكيراً لأكاديمية الأهلي" ولم استغرب لأنني أعرف مَن هو "خالد بن عبدالله"..
بطولة.. ووصافة... وبطولات مقبلة ليست الهدف... بل الهدف أكبر وأسمى.
بقي من الزمن أعوام وعندها قد نحتفي بالنتاج.. نتاج جامعة خالد بن عبدالله لحملة الدكتوراه في كرة القدم.
نسيت أن أقولكم ان ما يقال اليوم عنا وعن "خط الستة" هو فشل غل ليس إلا...
ومضة
ودي اشكي لين ما يبقى كلام؟!