|


أحمد الشمراني
يا خوفي من الإصابات
2008-11-13
الحقيقة ليست مجرد مفردة نستحضرها متى ما أردنا ونغيبها متى ما أرادوا.
ـ فالحقيقة هي ضالة كل إنسان وهي مطلب أي إنسان في شتى مناحي الحياة.
ـ من يملك هذه الحقيقة أجزم أنه ليس بحاجة إلى (ثمن لها) ولا لمن يسانده في قولها.
ـ والإعلامي النهم والنشط والأمين يفترض أنه صاحب مبدأ.. وصاحب رسالة.. وقبل ذلك مالك للحقيقة.
ـ والحقيقة التي سأقدمها لكم معنية بالمنتخب ورحلته تجاه (سنة خامسة كأس عالم).
ـ فما بين مباراة تايلاند والبحرين ولدت مستجدات تعطينا أملاً بأن ثمة نجوم قادمون إلى مجاورة العباقرة.
ـ نايف هزازي أمام تايلاند قدم عربون قبوله في تشكيلة الأخضر، وأمام البحرين أثبت أن الكرة السعودية ولادة.
ـ لم يبهرني الفوز.. فأن تفوز على تايلاند أو البحرين عادي إلى عادي جداً، لكن أعجبني نايف هزازي وهو يعيد لنا ذكريات الرأس الذهبية.. والجنب العالي.
ـ ثمة ثقوب واضحة في الرداء الأخضر يجب على (الكوتش ناصر) رتقها قبل مواجهة كوريا الجنوبية.
ـ ثقوب أوضح من أن أشير إليها هكذا أو أحددها بالمراكز.
ـ مأخذ سيحمله المحللون على الجوهر هو عدم الثبات في التشكيل على مدار المباراتين وهو مأخذ لست معه.
ـ ففي عالم المنتخبات الكبيرة لا يوجد أساسي واحتياطي.. أو فريق أول وفريق ثان.. الكل سواسية والكل على (خط الجاهزية).
ـ وجاهزية منتخبنا بكافة عناصره تمنحنا شعوراً بأن نقاط كوريا أقرب لنا من أرنبة أنف الحارس الأفنس.
ـ يسألوني عن الإعلام ومدى ارتباطه بالمنتخب، وهو سؤال إن أجبت عليه مشكلة.. وإن تركته مشكلة، لاسيما أنني بدأت المقال بالحقيقة.
ـ ما أن شارك صالح بشير مع المنتخب إلا وغادر مصاباً.
ـ قبله ياسر وقبله مالك في معسكر التشيك.. بصراحة الوضع مقلق.
ـ فهل سبب هذه الإصابات (ضغط الدوري) أم(ستة في واحد) أم أن الجهاز الطبي في المنتخب (ما عنده سالفة)؟!
ومضة
غريب ومسافر لحالي