|


أحمد الشمراني
وا أسفاه
2008-11-16
قضايانا الرياضية أحيانا نمر من خلالها هكذا مروراً دون أن نغلق أفواه الأسئلة بإجابات مقنعة أو على الأقل بحلول منطقية.
ـ نتوقف مرات بحجة نفاد الوقود في سكة قصيرة، وأحياناً نعرج إلى طريق آخر لكي نصل ولكن نتوه.
ـ منتخبنا الشاب خرج من مهمة العودة إلى كأس آسيا.. وقبله الناشئون عادوا من رحلة الإخفاق ولن أقرأ تشخيصاً لواقع مر.
ـ كيف لو كان الإخفاق معني بناد؟ تأملوا السؤال قبل أن تجيبوا.
ـ تمنيت لو أن هذا الإخفاق وضع على طاولة البحث والتدقيق.
ـ إلا أنها في كل الأحوال أمان ولا يمكن أن نعول على الأماني.
ـ الإمارات التي نحبها كما تحبنا، تعاطت مع قطاع الناشئين والشباب بوعي.
ـ وكانت الثمار إنجازاً أشبه بالإعجاز وحكايات ذكرتني بأيام اسكتلندا.
ـ سمعت أو قرأت أن مسئولا في الاتحاد السعودي لكرة القدم حمل الأندية تبعات الإخفاق.
ـ ولم أقرأ أي تعليق على هذه المسؤولية بقدر ما قرأت تأكيداً من مراسيل الحب في صحافتنا على أن الأندية هي السبب.
ـ الوقت غير مناسب لن أواصل الحديث في هذا الجانب.
ـ ولهذا سأنتقل إلى موقعة الأربعاء التي ستحدد الوجه الآخر لخط سيرنا نحو سنة خامسة كأس عالم.
ـ كوريا الجنوبية هذه المرة يجب أن لا نلتقيها وفي دواخلنا حافز العقدة.
ـ فنحن أمام مفترق طرق فيها الثلاث نقاط هي الخيار الأول لرسم خارطة الطريق إلى جنوب إفريقيا.
ـ بطبعي انحاز للجمال، وبطبعي أنظر للأمور هكذا كما هي.
ـ وما تقدمه قناتنا الرياضية من أعمال ناضجة هي نتاج فكر أستاذ، الإعلام عنده تخصص.
ـ إلا أنني ما زلت اسأل لماذا لا يترك لهذه القناة اختيار التسعين المخصصة لها من المباريات؟
ـ سعيد الهلال ومحمد العرفج يؤديان في قناة أبو ظبي الرياضية العمل الإعلامي بمهنية عالية.
ـ صفقت لهما، وأعجبت بهما، وفي النهاية فاخرت بهما.
ومضة
سافر وترجع يا حبيبي على خير