|


أحمد الشمراني
عقد نور مموه
2008-11-17
استبله على هتلر أحد جنوده وقدم له الولاء والطاعة "مسحا لحذائه"
ولأنه "هتلر" فقد اختبر ولاءه له على طريقته عندما طلب منه إفراغ ما في مسدسه في رأسه ولم يتردد في فعل ذلك.
فقال ذاك النازي لمن حوله: هكذا اختبر إخلاص جنودي.
ولم أجد أبلغ من هذا الولاء وأصدق من ذاك الإجرام لأقدمه اليوم لكم كبداية لحوار ساخن يجري هذه الأيام في الأندية، اختبارا لولاء نسمع عنه ووفاء طارت به رياح الاحتراف.
الاتحاديون غالوا في التعاطي مع تجديد عقد محمد نور ومحمد لم يغال في البحث عن حقوقه!
حصان طروادة في هذا التفاوض الماراثوني كانت الصحافة.
فهي "أي الصحافة" أعطت التفاوض والمفاوضين زخما من "الرش الإعلامي"...
لينتهي السيناريو بالتمويه على الحضور بورقة وصفها المهندس جمال أبوعمارة بأنها غير حقيقية.
ولا يهم في هذا الجانب أن نتخذ موقفاً من ورقة أو تصريح.
بقدر ما أسأل: لماذا تأخر إعلان التوقيع أو إعلان الصفقة "كل هذا الوقت"؟
ولا بأس في سكة البحث عن الحقيقة أن أقول إن "عكاظ" كسبت الجولة... وأكدت مصداقيتها ولا نملك إلا أن نهنئ الزميل "حسين الشريف" على ما قدمه من عمل مهني.
سؤالي الآن أصوبه إلى قائمة أعضاء شرف الاتحاد، وهو في صلب الموضوع، بمعنى أنه مرتبط بمن يحب ومن لا يحب في الاتحاد.
أظن أن منصور البلوي أنقذ إدارة أبوعمارة من كارثة تاريخية كانت ستحل بالاتحاد عندما "ميل العقال" وقال أنا لها.
أقل ما قاله أبوعمارة ليلة الخروج من الأزمة أن يشكر منصور ويعلن أنه هو المتكفل بالعقد.
فخطاب عقد نور كثروا، وما أظن أن أي ناد في المملكة لا يتمنى انضمامه له.. وإن قالوا: لاعبينا فيهم الخير والبركة.
أعود لورقة التمويه.. وأتمنى من "الجنتلمان أبوعمارة" أن لا يكرس لمثل هذه الأقاويل فنحن في زمن الوضوح.
بصراحة.. وبجرأة... ما يفعله هذا الشمالي مع الاتحاد يجعله الرقم الصعب في قائمة صناع مجد الاتحاد، ومن يقول غير ذلك عليه أن يختبر صدق من حوله على طريقة هتلر.
ومضة
حاولت اغير فيك من كثر مغليك
قدرت لكنك عليه تغيرت