|


أحمد الشمراني
منتخب ضد الحكام
2008-11-22
البداية.. يقول مثل لاتيني إذا لم يكن هناك رياح فجدف.
ـ العنوان.. منتخبنا هل يسبح ضد التيار.
ـ التفاصيل.. لا أظن أن ثمة من ينكر أن المنتخب السعودي هو العضو الدائم في اجتماع اسياد كرة القدم.
ـ فنحن سفراء قارة ووطن وسنظل أحد ثوابت هذا الاجتماع ما دمنا نملك الطموح.
ـ نتفق إلى حد كبير أن ثمة خللاً داخل المنتخب فنياً وعناصرياً نحن قادرون على علاجه.
ـ في حين هناك أكثر من خلل داخل الاتحاد الآسيوي يجب أن يعالج حتى ولو كان (فالج لا يُعالج).
ـ فهذا الاتحاد منذ أن تسلم (ولد الديرة) مهام رئاسته والأخطاء حوله تكبر.. وتكبر.. ومع كثرها تحولت إلى مواقف.
ـ لا نطالب من هذا الاتحاد أن يعطينا ما لا نستحق ولا يمكن أن نطالبه بأكثر من حقوقنا أو على الأقل مساواتنا بالبقية.
ـ فمسألة (خيار وفقوس) التي نسمع بها كمقولة أو مثل نئينا باتحادنا القاري عنها وإن كنا لم نزل نتساءل لمصلحة مَن هذا الذي يحدث؟!
ـ على صعيد كل القارات نجد أن منتخبات الواجهة تدلل.. وتعطي أفضلية في أشياء في حين ها هو الاتحاد الآسيوي يرتهن لتوجهات بغيضة ضد منتخب هو من أوصله إلى الأربعة مقاعد أو بالأحرى ساهم في تأكيد أربعة والخامس انتظار.
ـ تساءلت مثل غيري إلى أي مدى الاتحاد الآسيوي جاد في تطوير حكامه أو على الأقل اختيار الأنسب منهم لقيادة المباريات المهمة؟!
ـ ومازلت اتساءل ما الذي فعله منتخبنا لكي يحضر له حكماً لا يملك مقومات الحكم لكي يجهض ما بنيناه أمام كوريا؟!
ـ ولربط الأسئلة لا بأس أن أذكر اتحادنا المحلي في ظل هذه المواقف أن يستفيد من هذه الأخطاء لصناعة منتخب ضد الحكام.. ولم أقل ضد الرصاص.
ـ يجب من الآن إن أردنا التأهل أن نراجع حساباتنا ونعالج أخطاءنا ونمنح لصوت العقل التحرك دونما إزعاج.
ـ فمثل ما للناس أخطاؤهم لنا أخطاؤنا التي ليس عيباً في أن نقع فيها بل العيب ألا نعالجها.
ـ فحكاية الظهير الأيمن وحكاية غياب صانع الألعاب أو ضابط الإيقاع في الوسط تسجل فنياً ضدنا بحكم أن المنتخب خلاصة الأندية.
ـ الزوري وأمامه المولد خطأ فني تلاه أخطاء مؤثرة في الوسط جديرة بالمعالجة.
ـ ولكي نكون إعلاماً شريكاً رسمياً وجب علينا أن نضطلع بدورنا وإلا فإننا سنظل غير قادرين على الإيفاء بالشراكة كما هي أمام توحد الآخرين.

ومضة
كل شيء عادي ولكن غلطة الشاطر
تبقى مع الناس وتبقى بقلب شاطرها