تمتلئ المدرجات وتكتظ الممرات وترتفع الأصوات فوق.. فوق.. علمنا عالي.. والصورة تحاول بكل (بجاحة) الهرب إلى مطاردة (قطة سوداء) وجدت ذاتها تمارس الركض على العشب.
ـ في الرياض كما في جدة كما في الدمام (مجانين الأهلي) كرمزية للعشق والهوس يتعاطون مع فريقهم كما هي أندية العالم.
ـ لكن تأبى الصورة إلا أن تكون منحازة لأسماء محددة وجماهير محددة.. ويسألون في النهاية بكل سذاجة لماذا العتب؟!
ـ فاز الأهلي بكأس الخليج فامتلأت شوارع الرياض بالفرح كدلالة على أن جغرافية العشق الأهلاوي (سطت على حقوق الزعيم والعالمي).
ـ ولو لشاشات التلفزة عيون محايدة لقدمت لنا في اللحظة حكاية ناد يمتلك من الحب (انتماء وتعاطفاً) ما لا يملكه غيره.
ـ لكن قدر الأهلي أنه أحياناً باسم الرقي يتجاوز عن (غلطات آخرين) وأحياناً يتجاهل على اعتبار أن الهبوط لبعض المستويات (نقيصة)..!
ـ ليلة البطولة وبعدها بيوم كان الأهلي ساحة حب لكل عشاقه.. التقوا هناك لتأكيد المزيد من اللحمة والتلاحم ولإرسال.. رسالة واضحة لمن يغطون الحقيقة بمنخل إن الحقيقة شيء.. وضدها شيء آخر.
ـ يقول زميلي صالح الطريقي ذات حوار في خط الستة إن المتعصبين يزعمون بأنهم لوحدهم يمتلكون الحقيقة وهو زعم (ليس إلا).
ـ والحقيقة التي عناها صالح ليس شرطاً أن تكون ما عناه زميل آخر قال إن ترتيب الأهلي جماهيرياً السادس.. بعد... وبعد... وبعد .. وبعد الشباب والرائد.
ـ ولا أزيده دليلاً على أن سياسة أو العمل بسياسة الهرم المقلوب هي السائدة سأقول.. وإن أردت أن تقول بلا جمهور فأنا معك طالما هذا رأيك وتلك قناعاتك.
ـ المضحك.. المبكي.. الجميل.. القبيح.. الأبيض.. الأسود.. بعد هذه المتناقضات عليكم أن تقرأوا هذه الأيام وبكثرة من سيقول إن كأس الخليج بطولة سهلة.
ـ وربما تجدون من يعتبرها ضعيفة أما أنا فمثلكم أراها بأنها من البطولات الكبيرة والتي تضيف لمحققها مجدا على أمجاده.
ـ تصوروا.. لو حقق البطولة النصر هل سيتعاملون معها على أنها (سهلة وعادية وصغيرة).
ـ لا.. نحن نقدر كل البطولات ولا يوجد لدينا مفاضلة بين تلك وتلك.
ـ فعيش يا أهلي أفراحك.. وزدنا من الأمجاد ما يمنحنا فرصة الغناء لك.. نعم لك لوحدك ومسكين من ليس لديه خالد..
ومضة
ومن تحدانا وقف على حده
ـ في الرياض كما في جدة كما في الدمام (مجانين الأهلي) كرمزية للعشق والهوس يتعاطون مع فريقهم كما هي أندية العالم.
ـ لكن تأبى الصورة إلا أن تكون منحازة لأسماء محددة وجماهير محددة.. ويسألون في النهاية بكل سذاجة لماذا العتب؟!
ـ فاز الأهلي بكأس الخليج فامتلأت شوارع الرياض بالفرح كدلالة على أن جغرافية العشق الأهلاوي (سطت على حقوق الزعيم والعالمي).
ـ ولو لشاشات التلفزة عيون محايدة لقدمت لنا في اللحظة حكاية ناد يمتلك من الحب (انتماء وتعاطفاً) ما لا يملكه غيره.
ـ لكن قدر الأهلي أنه أحياناً باسم الرقي يتجاوز عن (غلطات آخرين) وأحياناً يتجاهل على اعتبار أن الهبوط لبعض المستويات (نقيصة)..!
ـ ليلة البطولة وبعدها بيوم كان الأهلي ساحة حب لكل عشاقه.. التقوا هناك لتأكيد المزيد من اللحمة والتلاحم ولإرسال.. رسالة واضحة لمن يغطون الحقيقة بمنخل إن الحقيقة شيء.. وضدها شيء آخر.
ـ يقول زميلي صالح الطريقي ذات حوار في خط الستة إن المتعصبين يزعمون بأنهم لوحدهم يمتلكون الحقيقة وهو زعم (ليس إلا).
ـ والحقيقة التي عناها صالح ليس شرطاً أن تكون ما عناه زميل آخر قال إن ترتيب الأهلي جماهيرياً السادس.. بعد... وبعد... وبعد .. وبعد الشباب والرائد.
ـ ولا أزيده دليلاً على أن سياسة أو العمل بسياسة الهرم المقلوب هي السائدة سأقول.. وإن أردت أن تقول بلا جمهور فأنا معك طالما هذا رأيك وتلك قناعاتك.
ـ المضحك.. المبكي.. الجميل.. القبيح.. الأبيض.. الأسود.. بعد هذه المتناقضات عليكم أن تقرأوا هذه الأيام وبكثرة من سيقول إن كأس الخليج بطولة سهلة.
ـ وربما تجدون من يعتبرها ضعيفة أما أنا فمثلكم أراها بأنها من البطولات الكبيرة والتي تضيف لمحققها مجدا على أمجاده.
ـ تصوروا.. لو حقق البطولة النصر هل سيتعاملون معها على أنها (سهلة وعادية وصغيرة).
ـ لا.. نحن نقدر كل البطولات ولا يوجد لدينا مفاضلة بين تلك وتلك.
ـ فعيش يا أهلي أفراحك.. وزدنا من الأمجاد ما يمنحنا فرصة الغناء لك.. نعم لك لوحدك ومسكين من ليس لديه خالد..
ومضة
ومن تحدانا وقف على حده