|


أحمد الشمراني
باصق ومبصوق وما بينهما
2008-12-09
الاحتجاجات المتواصلة على التحكيم هي نفس الاحتجاجات على الإعلام.. وإن حدث فرق فهو فقط في نوعية الاحتجاج.
ـ إذا كان أُتهم الحكم أو أي حكم بانحيازه هنا ومجاملته هناك فالإعلام متورط في ميول معلنة وتعصب (كلنا فيه سواسية).
ـ وللمقارنة بين الإعلام والتحكيم في هذا الطرح أسباب هداف من ورائها إلى إيجاد صيغة خطاب مشتركة بين (النقيضين).
ـ سألت مرة كاتباً من الرعيل الأول عن إمكانية قدرة الحكم على (تفويز فريق على آخر)، قال: في حالة واحدة يقدر الحكم على ذلك.
ـ قلت: كيف؟ قال عندما يكون الفريق المهزوم ضعيفاً.
ـ ثم حاولت أجادله فهرب إلى الفرق بين كرة اليوم وكرة زمان. فقلت (عافية عليك).
ـ في حالات كثر بإمكان الحكم قلب المباراة رأساً على عقب، وفي حالة نادرة يمكن للإعلام أن يساهم في تجسير العلاقة بين الحكم والنادي.
ـ شاهدت مباراة الاتحاد والهلال الأخيرة، فأطربني طاقم التحكيم السويسري في قيادة المباراة وأعجبني الأداء. ولم يعجبني أسامة المولد.
ـ إلى متى والبصق هو (علامة الجودة) عند بعض اللاعبين.
ـ ألم توصي.. وتحذر الإدارات لاعبيها من (الباصق والمبصوق وما بينهما).
ـ يعرف اللاعبون أن الكاميرات لا توفر لا شاردة ولا واردة.. لكنهم إما يتعمدون البصق أو أنهم ينسون أنفسهم.
ـ فقبل أسامة المولد وقع فيها جفين البيشي وطارق التايب والبسيسي وبوجابر بل عشرون أو ثلاثون لاعباً رغم أنهم يدركون أن بصقهم سيبث عبر (الشاشات).
ـ شخصياً أجد مبرراً واحداً لهذه الأفعال، وهو أن الفاعلين.. (غاوين بصق ولم أقل مشاكل).
ـ ولتجاوز هذه الأفعال المشينة يجب أن نشد ونشدد على القرارات بمضاعفتها، وأن ننسى (نصف المدة) التي أضعفت العقوبات ومنحت (الباصقين) حق تكرار أخطائهم من مرحلة إلى أخرى.
ـ أما إعلامنا ولا سيما الراسب منه في اختبار (إنجاز الأهلي)، وأعني الذين تجاهلوا أن الأهلي بطل للخليج.. أو قللوا من ذاك الإنجاز، فلا نملك إلا أن نتجاهلهم مثل ما تجاهلوا إنجازاً سجل للوطن قبل أن يسجل للأهلي.
ومضة :
فرحتنا الكبيرة.. عمت كل ديرة