|


أحمد الشمراني
فودددددددددة؟!
2008-12-20
عندما يزول الغبار ستظهر الصورة.. هكذا قرأت وهكذا (قلت صح لسان قائلها...).
ـ فمهما علت الأتربة ومهما توالت الغيوم حتماً ستأتي ساعة فيها كل شيء سيظهر.
ـ على مدار الأيام الماضية ونحن أمام صورة غير واضحة وحقيقة تقودها الميول إلى أن جاءت ساعة الصفر.. أو بالأحرى ساعة الحقيقة.
ـ غازي كيال ومثيب الجعيد ومحمد فودة وعمر المهنا وأحمد الوادعي أسماء معنية بالتحكيم أكثر من غيرها أليس كذلك.
ـ إذن عندما يجمعون هؤلاء (الخمسة) على رأي مُعني بالتحكيم فلابد أن نصادق عليه.
ـ هؤلاء دونما ترتيب مسبق انحازوا إلى الحقيقة ولم ينحازوا إلى نادٍ أو فريق.
ـ فهل نصادق على هذه الآراء أم نصادق على أقوال الناصر والزيد؟!
ـ أحتفظ باحترام كبير للزيد والناصر لكن هذا الاحترام لم يمنعني من الإشارة إلى (سقطات وقع فيها الثنائي) من أجل ماذا؟! لا أدري.
ـ أما شهادة ظلم الأهلي في المباراة فجاءت من محايدين وكبار وخبراء أجمعوا على أشياء دونما أن يكون بينهما (تنسيق مسبق).
ـ يعكس الزيد والناصر والكثيري الذين (ذاكروا جيداً) قبل التصريحات لكنها مذاكرة لم تؤهلهم للنجاح بل رسبوا دونما أن يحق لهم دخول الدور الثاني.
ـ يا ساتر.. ثلاث ضربات جزاء كل واحدة أكثر وضوحاً من الثانية لم يحتسبها الكثيري للأهلي ويقول دونما خجل (تكفيني شهادة الغندور).
ـ يا رباه.. ضربة جزاء يحتسبها ذات الحكم على الأهلي أجمع الخمسة الفودة والوادعي والكيال والجعيد والمهنا بعدم صحتها.. فليس من حقنا أن نطالب بضرورة وضع شريط المباراة تحت الدراسة والتحليل.
ـ أما الغندور فيبدو أن الصورة لم تسعفه لأخذ (نفس طويل) ثم أبدى رأيه.
ـ فما قدمه الفودة بكاميرات دقيقة وصور أدق دعتنا إلى أن نؤكد ما كان يراه الغندور (باطلاً).
ـ فأكد صحته وبقيت في الأدراج صور أكثر دقة أتمنى أن ترى النور ليعرف الناصر والزيد والكثيري بأنهم اتفقوا على (ذبح الأهلي).
ـ لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا الإجماع هل من قرارات تعيد الحق لأصحابه؟!

ومضة
الحروف اللي ما بها اسمك ما نسميها أبجدية؟!