|


أحمد الشمراني
أجانب ولكن..!
2008-12-26
من فريق إلى آخر تبدو فوارق اللاعب الأجنبي أو غير السعودي واضحة.
ـ فهناك من إعانة اللاعب الوافد وهناك من أعان هذا اللاعب والفرق بين الحالتين كالفرق بين قمة افرست وهضبة في تهامة موشومة باسم أبوزيد الهلالي أقصد فارق الارتفاع.
ـ ثمة أندية تورط نفسها هكذا بحسن نية في لاعبين لا يستاهلون اللعب في الرديف.. وأندية تدفع ملايين في غير موضعها.
ـ وفئة ثالثة تكتفي "بتعليق الجرس".. وإعلامنا يسأل أين الوعي.. أين الاحتراف.. أين العقول النيرة..؟!
ـ والأسئلة لها مبرراتها ما دام أن الرسوب في امتحان الانتدابات الأجنبية بهذه الصورة وبهذا الشكل.
ـ مثلاً.. الأهلي الذي يمثل واجهة لكل جديد بالرياضة هذا الموسم لم يوفق في لاعبين أجانب أكفاء.. فكيف بالآخرين..؟!
ـ لو نحسبها بالإيرادات والمصروفات سنطلع على أرقام مهولة خسرتها أنديتنا بحثاً عما يسمى باللاعب الأجنبي.
ـ أرقام لو تعاطينا معها "بالكم والكيف" سنجد أمامنا ميزانية دولة من دول العالم الثالث "طارت في الهواء".
ـ أعطوني حالياً لاعباً من الممكن أن نقول عنه إنه "شايل فريق".
ـ طارق التايب ربما يكون الأفضل لكنه أفضل بحسابات "مجموعة" وليس بحسابات فرد.
ـ فهناك مجموعة تصنع نجماً ووهناك نجم لا يمكن أن يصنع فريقاً.
ـ ومع التايب نجما الاتحاد بوشروان وعماد متعب اللذان لم يصنعا الفرق في الاتحاد مثل نور.
ـ أردت فقط التذكير أن أنديتنا لم تزل تضخ المال على أقدام "نائمة".
ـ ما يسجل للأهلي دون سواه أنه نادٍ منتج أحضر مالك والراهب وتيسير الجاسم والمسيليم صغاراً وقدمهم كباراً.. ولم يزل ينتظر منه أنصاره البحث عن كبار المحترفين لتكتمل المعادلة.
ـ لكي يكون لما طرحته هدفاً معلناً يجب أن تضطلع هيئة المحترفين بدورها في هذا المجال حتى تكتمل الصورة ويستقيم البناء.
ـ وإلا فإننا سندفع... وندفع.. والمتضرر من هذا الدفع الوطن.
ومضة
فعلاً.. العواصف شديدة والجبل راسي؟