غزة تحترق، وصاحبي اختصر همه، كل همه هل مانسو الأرجنتيني سيوقع للأهلي أم الاتحاد!
ـ العالم العربي يغلي، والعقيد يخرج عن النص بتصريحات فيها من المضحكات ما يشبه البكاء.
ـ المتحدث باسم البيت الأبيض يرفض الإدانة ويقول لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها!
ـ خالد مشعل من خارج الحدود يطالب بانتفاضة ثالثة، ويرمي الاتهامات جزافاً هنا وهناك.
ـ تتسابق وسائل الإعلام في بث أخبار متسارعة عن (محرقة السبت الأسود) والإغماءات تملأ كل البيوت العربية من هول المنظر.
ـ أطفال أمامك يقتلون، ونساء تسقط، وأولمرت يواصل الكذب.
ـ هل أولئك الأطفال أصحاب الخمس سنوات والأربع سنوات والثلاثة أشهر هم من أرسل الصواريخ أو أطلقها على أولمرت وحيالته؟!
ـ وهل جرح إسرائيلي من جراء ما يسمى بصواريخ القسام ثمن جرحه إبادت غزة وأهلها؟!
ـ ليفني تتأسف على سقوط أطفال، وباراك يقول (الحرب لها أخطاء)!
ـ إنهم يبيدون شعباً ويشردون أمة بذريعة مقاومة ثمن أخطائها فادحة!
ـ ندرك أن إسرائيل (قوة عظمى في الشرق الأوسط" فلماذا ندخل معها في مغامرات غير محسوبة؟
ـ ونعرف أنه لو عطست ليفني مرضت رايس، فلماذا نجري وراء سراب؟
ـ الشوارع العربية امتلأت بالمتظاهرين الشاجبين.. المستنكرين.. الغاضبين.. طيب وبعدين هل كل هذا (سيعيد الموتى)؟!
ـ تركت المناظر.. مناظر المحرقة وذهبت إلى قناة العربية ووجدت عبدالله بن بخيت (بهمه سراً).. يتحدث عن السينما وعن قضيته الأزلية مع هيئة الأمر بالمعروف.. فقلت لزميلي علي الدويحي (عندك نكتة).
ـ هيفاء وهبي في قناة أخرى تغني من أغاني أم كلثوم، تركتها وبحثت عما يبعدني عن مجزرة غزة، وإذا بالعقيد يطلع مرة ثانية ويكرر عباراته واللجان الشعبية (تصفق).
ـ أبو مازن من السعودية إلى الأردن إلى مصر بحثاً عن مواقف عربية، وهنية يدغدغ مشاعر سماحة السيد برسائل ليس هذا وقتها.
ـ المناظر مأساوية.. ووتيرة القصف تزداد.. ومجلس الأمن مازال بعيداً عن إحقاق الحق.
ـ غزة تتدمر.. وتستعد لدفن شهدائها والسؤال: مانسو حسم أمره أم لم يحسم؟
ومضة
باقياً بين عقلي والجنون إشعره
ـ العالم العربي يغلي، والعقيد يخرج عن النص بتصريحات فيها من المضحكات ما يشبه البكاء.
ـ المتحدث باسم البيت الأبيض يرفض الإدانة ويقول لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها!
ـ خالد مشعل من خارج الحدود يطالب بانتفاضة ثالثة، ويرمي الاتهامات جزافاً هنا وهناك.
ـ تتسابق وسائل الإعلام في بث أخبار متسارعة عن (محرقة السبت الأسود) والإغماءات تملأ كل البيوت العربية من هول المنظر.
ـ أطفال أمامك يقتلون، ونساء تسقط، وأولمرت يواصل الكذب.
ـ هل أولئك الأطفال أصحاب الخمس سنوات والأربع سنوات والثلاثة أشهر هم من أرسل الصواريخ أو أطلقها على أولمرت وحيالته؟!
ـ وهل جرح إسرائيلي من جراء ما يسمى بصواريخ القسام ثمن جرحه إبادت غزة وأهلها؟!
ـ ليفني تتأسف على سقوط أطفال، وباراك يقول (الحرب لها أخطاء)!
ـ إنهم يبيدون شعباً ويشردون أمة بذريعة مقاومة ثمن أخطائها فادحة!
ـ ندرك أن إسرائيل (قوة عظمى في الشرق الأوسط" فلماذا ندخل معها في مغامرات غير محسوبة؟
ـ ونعرف أنه لو عطست ليفني مرضت رايس، فلماذا نجري وراء سراب؟
ـ الشوارع العربية امتلأت بالمتظاهرين الشاجبين.. المستنكرين.. الغاضبين.. طيب وبعدين هل كل هذا (سيعيد الموتى)؟!
ـ تركت المناظر.. مناظر المحرقة وذهبت إلى قناة العربية ووجدت عبدالله بن بخيت (بهمه سراً).. يتحدث عن السينما وعن قضيته الأزلية مع هيئة الأمر بالمعروف.. فقلت لزميلي علي الدويحي (عندك نكتة).
ـ هيفاء وهبي في قناة أخرى تغني من أغاني أم كلثوم، تركتها وبحثت عما يبعدني عن مجزرة غزة، وإذا بالعقيد يطلع مرة ثانية ويكرر عباراته واللجان الشعبية (تصفق).
ـ أبو مازن من السعودية إلى الأردن إلى مصر بحثاً عن مواقف عربية، وهنية يدغدغ مشاعر سماحة السيد برسائل ليس هذا وقتها.
ـ المناظر مأساوية.. ووتيرة القصف تزداد.. ومجلس الأمن مازال بعيداً عن إحقاق الحق.
ـ غزة تتدمر.. وتستعد لدفن شهدائها والسؤال: مانسو حسم أمره أم لم يحسم؟
ومضة
باقياً بين عقلي والجنون إشعره