الأقاويل تكثر والتوقعات تتوالى والسؤال المطروح: إلى أي مدى نحن واثقون في منتخبنا؟!
- أطرح هذا السؤال في وقت أرى فيه بوادر انفراج أزمة بين الجمهور والإعلام والمنتخب.
- أحياناً تأخذنا العاطفة إلى (نسف كل شيء) بداعي خسارة أو تعادل ومرات فوز نصفه بأنه غير مقنع.
- لا شك أن خلق العلاقة بين المنتخب وما حوله من محبين تحتاج إلى الثقة أولاً وإلى إعادة صياغة لا أكثر من تساؤل ثانياً.
- أما مسألة التجاذبات الحاصلة بين قناعة وقناعة أخرى فهذه لا يمكن أن تعزز المسيرة الخضراء ولا يمكن أبداً أن تأتي (بلبن العصفور) بقدر ما تزيد الهوة اتساعاً.
- اليوم نحن أمام استحقاقات مهمة للمنتخب سواء على صعيد رحلة العبور إلى كأس العالم أو تحقيق كأس الخليج.
- بمعنى أن اللحظة.. لحظة المسير في سفينة واحدة فيها المسؤوليات متوزعة كل حسب دوره.
- ولكيلا نقلب الصورة علينا أن نعترف بأن كل شيء تطور وعلينا أن نتنازل عن (جملة من الكلام) إن أردنا الوصول.
- فمحاكمة المنتخب للأسف لدينا فيها العديد من الأطروحات (المنفعلة) وأحياناً المنفلتة، وما هو خاف أعظم.
- عندما يكبو أي ناد أو فريق نلتمس له العذر إما بسوء حظ أو سوء تحكيم! ولكن عندما يكبو المنتخب تجدنا شجعانا في نقدنا وقاسين جدا، لدرجة أن هناك من يقول إن بعضنا ينتظرون هذه الكبوة لجلد المنتخب باسم الوطنية.
- لا أزايد على وطنية أحد في هذا الطرح ولا أبرر خطأ أحد بقدر ما أتحدث عن إشكالية هي في الواقع ما تسبب أو سبب في هذه العلاقة المبتورة.
- أعجبني كثيراً الأمير سلطان بن فهد وهو يقسم النقد إلى أقسام في حواره مع (أبوظبي الرياضية) وحواره مع هذه الصحيفة، حيث ضغط بقوة على أن هناك نقدا مفيدا ونقدا لا يمكن الأخذ به لأنه بعيد عن النقد.
- فلماذا نحن كنقاد نجيز لنا ما لا نجيز لغيرنا.. لماذا في لحظة صدق ما نعترف بأننا مرات كثيرة أخطأنا بحق المنتخب.
- أقول هذا وأنا مدرك أن المنتخب الذي سيخوض اليوم أولى مبارياته في خليجي 19 أمام منتخب قطر قادر على تأدية دور البطل، لاعتبارات أهمها أننا أبطال حقيقيون.
- ولا يمكن في هذا الجانب أن أخفي تطور المنتخبات الخليجية التي باتت اليوم على المحك مع كل المنتخبات الآسيوية، ولا سيما العظمى منها.
- كما يجب ألا نغفل الأهم في هذا الطرح وهو أن الفوز على الأخضر هو حلم كل منتخب، وهذا حق مشروع، لكن أدلل هنا للتأكيد على أن الفوز على الكبير له ثمن خاص عند كل المنتخبات.
- بقي أن أذكر بأن الخطوة الأولى في أي تجمع خليجي لها مفعولها السحري، ولهذا نتمنى قبل أن نطالب أن تبدأ خطوة البطولة بفوز على العنابي الطامح والطامع في اللقب.
- ولا أخفيكم أن المهمة صعبة لكن تعودنا من النسور الخضر الفرح، وتعودنا من الكبير أن يظل كبيراً وإن طال السفر.
- أخيراً كنت أتمنى من الزميل خالد قاضي قبل زجه باسم علي حجوري في قضية (مانسو) لو سأل عن ماهية هذا الأهلاوي قبل أن يغامر.
- علي يا خالد أهلاوي، ومن يعشق الأهلي لا يمكن أن يخونه!
- أطرح هذا السؤال في وقت أرى فيه بوادر انفراج أزمة بين الجمهور والإعلام والمنتخب.
- أحياناً تأخذنا العاطفة إلى (نسف كل شيء) بداعي خسارة أو تعادل ومرات فوز نصفه بأنه غير مقنع.
- لا شك أن خلق العلاقة بين المنتخب وما حوله من محبين تحتاج إلى الثقة أولاً وإلى إعادة صياغة لا أكثر من تساؤل ثانياً.
- أما مسألة التجاذبات الحاصلة بين قناعة وقناعة أخرى فهذه لا يمكن أن تعزز المسيرة الخضراء ولا يمكن أبداً أن تأتي (بلبن العصفور) بقدر ما تزيد الهوة اتساعاً.
- اليوم نحن أمام استحقاقات مهمة للمنتخب سواء على صعيد رحلة العبور إلى كأس العالم أو تحقيق كأس الخليج.
- بمعنى أن اللحظة.. لحظة المسير في سفينة واحدة فيها المسؤوليات متوزعة كل حسب دوره.
- ولكيلا نقلب الصورة علينا أن نعترف بأن كل شيء تطور وعلينا أن نتنازل عن (جملة من الكلام) إن أردنا الوصول.
- فمحاكمة المنتخب للأسف لدينا فيها العديد من الأطروحات (المنفعلة) وأحياناً المنفلتة، وما هو خاف أعظم.
- عندما يكبو أي ناد أو فريق نلتمس له العذر إما بسوء حظ أو سوء تحكيم! ولكن عندما يكبو المنتخب تجدنا شجعانا في نقدنا وقاسين جدا، لدرجة أن هناك من يقول إن بعضنا ينتظرون هذه الكبوة لجلد المنتخب باسم الوطنية.
- لا أزايد على وطنية أحد في هذا الطرح ولا أبرر خطأ أحد بقدر ما أتحدث عن إشكالية هي في الواقع ما تسبب أو سبب في هذه العلاقة المبتورة.
- أعجبني كثيراً الأمير سلطان بن فهد وهو يقسم النقد إلى أقسام في حواره مع (أبوظبي الرياضية) وحواره مع هذه الصحيفة، حيث ضغط بقوة على أن هناك نقدا مفيدا ونقدا لا يمكن الأخذ به لأنه بعيد عن النقد.
- فلماذا نحن كنقاد نجيز لنا ما لا نجيز لغيرنا.. لماذا في لحظة صدق ما نعترف بأننا مرات كثيرة أخطأنا بحق المنتخب.
- أقول هذا وأنا مدرك أن المنتخب الذي سيخوض اليوم أولى مبارياته في خليجي 19 أمام منتخب قطر قادر على تأدية دور البطل، لاعتبارات أهمها أننا أبطال حقيقيون.
- ولا يمكن في هذا الجانب أن أخفي تطور المنتخبات الخليجية التي باتت اليوم على المحك مع كل المنتخبات الآسيوية، ولا سيما العظمى منها.
- كما يجب ألا نغفل الأهم في هذا الطرح وهو أن الفوز على الأخضر هو حلم كل منتخب، وهذا حق مشروع، لكن أدلل هنا للتأكيد على أن الفوز على الكبير له ثمن خاص عند كل المنتخبات.
- بقي أن أذكر بأن الخطوة الأولى في أي تجمع خليجي لها مفعولها السحري، ولهذا نتمنى قبل أن نطالب أن تبدأ خطوة البطولة بفوز على العنابي الطامح والطامع في اللقب.
- ولا أخفيكم أن المهمة صعبة لكن تعودنا من النسور الخضر الفرح، وتعودنا من الكبير أن يظل كبيراً وإن طال السفر.
- أخيراً كنت أتمنى من الزميل خالد قاضي قبل زجه باسم علي حجوري في قضية (مانسو) لو سأل عن ماهية هذا الأهلاوي قبل أن يغامر.
- علي يا خالد أهلاوي، ومن يعشق الأهلي لا يمكن أن يخونه!