|


أحمد الشمراني
المنطق يكسب...
2009-01-15
السعودية وعمان على النهائي فلمن تغني النوارس.. للأرض.. للجمهور.. أم للمنطق؟
ـ قطر حاولت ولكن للضيافة أصول.. والكويت صمدت إلا أن الصمود وحده لا يكفي..
ـ في مباريات (خروج المغلوب) لا تحتاج إلى المستوى بقدر ما تحتاج إلى الحذر والتركيز.
ـ هذه مسلمات والمسلمات هي الثابت وما تلاها تظل (حكيا ليس إلا).
ـ الأزرق كان يمني النفس بأن يسجل المفاجأة وأقول مفاجأة عطفاً على تصريحات أحمد الفهد.
ـ وحينما نرفع (شارة النصر) لا يعني بأننا وصلنا لما نريد فلم يزل للحلم أكثر من بقية.
ـ يسأل المحللون (أين المستوى) وهو سؤال مشروع إذا أخذناه من حيث رأي محلل أو ناقد إلا أن مباريات بهذا الشكل طبيعي أن يبحث من خلالها الفريق الأكثر ترشيحاً عما يريد لا ما تريد استديوهات التحليل..!
ـ هدفنا بمدلولات الكلاسيكو أو الديربي أو لقاءات الخروج المر يساوي (عشرة).
ـ ثمة ملاحظات نعم وثمة ربكة نعم وثمة غياب لبعض النجوم في مباراة الأمس نعم لكن فرحة الوصول للنهائي صادرت على الأقل عندنا كثيرا من الأسئلة وأتمنى مع الفرحة ألا ينسى الكابتن ناصر أن عمان ليست الكويت ونهائي كأس البطولة لا يشبه دور الأربعة.
ـ وصلنا إلى الرقم عشرة من الأهداف وشباك لم يمسها أي أذى هذه الأرقام تعطينا دلالة على أننا قادرون على نيل كأس الخليج دونما أي خوف أو تخوف من الأرض والجمهور.
ـ مناورات ما قبل لقاء الأخضر والأزرق من الجانب الكويتي هي من ساهم في (قفل المباراة) وهي من حولها من مباراة فنية إلى نفسية.
ـ أما كيف.. فعودوا بعد أن تهدأ الأعصاب للقاء وستجدون العامل النفسي فرض نفسه على الأزرق الذي كان يبحث عن المستحيل بأسلوب حماسي يبدأ وينتهي على أقدام مدافعين.
ـ وفي الجانب الآخر صنع منتخبنا فرصا لو سجل بعضها لتحولت المباراة إلى مباريات الطرف الواحد.
ـ بلغة الجمهور هذا خلصنا منه والدور على الجاي.. والجاي هذه الوهلة فريق ثقيل على المستطيل الأخضر ومخيف في المدرجات.
ـ ولهذا الثقل وهذا الخوف عندنا رد آخر معني (بما يعرف الخوف من هذا فريقه).
ـ قطعاً نحترم عمان ونحترم الأرض والجمهور لكن مثل هذه المسائل لم تعد تخيفنا.
ـ فسبق وأن زرنا الملاعب الآسيوية (شرقها وغربها) ولم نعد نأبه بحكاية الجمهور.. وهذه ثقافة ربما صنعتها لدينا مشاركتنا في كأس العالم وفوزنا بثلاثة ألقاب آسيوية (خارج أرضنا).
ـ من الناحية الفنية أجزم أن المنطق في هذه الدورة فرض نفسه بقوة عندما أهلنا لملاقاة عمان وأهل عمان لملاقاتنا.
ـ تيسير الجاسم في مباراة البارحة كان خط وسط بأكمله أنصفه يوسف سيف ولم تنصفه جائزة أفضل لاعب.
ـ المرشدي يستاهلها إلى حد كبير فقد أدى في الدفاع دورا بارزا لكن تيسير كان الأحق.
ـ اهدأ يا كابتن قلتها بصوت عال لياسر القحطاني مرتين وهو يجادل الحكم...
ـ بصراحة كنت خائفا أن يفعلها الحكم الفرنسي إلا أنه تعامل مع الموقف على أنه حوار كابتن مع حكم ولهذا حمدت الله أن الحكم ليس عربيا!.
ـ بعد المباراة صرح الأمير سلطان بن فهد وكذلك الشيخ أحمد الفهد.
ـ وبين تصريح النصر والهزيمة فرق كبير.

ومضة
بأول فصول فراقنا غابت الشمس
والبرد حل ومعطفي ما لقيته