المنتخب هو خلاصة الفرق بمعنى أنه مكون من نجوم النخبة في أي دوري!
- لا احتجاج على هذا التوصيف أو التعريف فنحن نجمع كلنا على ذلك..!
- وما فعله ناصر الجوهر في الاختيار بأنه قطف من كل بستان أكثر من زهرة..!
- المعيب أننا في كل مرة أو مع كل خسارة للمنتخب نسأل عن عدم اختيار ذاك أو الاستعانة بذلك في إشارة إلى أننا نفهم ما لا يفهمه المدرب!
- في أعقاب خسارتنا لكأس الخليج بساعات بدأت ماكينة أو مقصلة النقد في الدوران وبدأنا معها العودة إلى المربع الأول..!
- بودي أن أسأل ما الذي كان ينقصنا للفوز بكأس الخليج..؟!
- أرى أن البطولة رغم ما قيل عن مستوى عُمان المبهر ومدربها الكبير كانت في متناول أيدينا في الكثير من الأوقات!
- لاحظوا أنني لم أثن على المستوى ولم أتعاط مع ركلات الترجيح بأنها لعبة حظ..!
- معكم أن المنتخب لم يكن في مستواه ومعكم أن عمان أضاعت فرصاً ومعكم أن العارضة انحازت لنا..!
- إذا كنا بهذا السوء الذي افترضتموه كيف سحبنا عمان إلى ركلات الترجيح؟!
- سؤال في اعتقادي منطقي إذا أردنا أن نقيس الأمور بقياسات (العقل والمنطق)...؟!
- منتخبنا في هذه الدورة لم يكن سيئاً فمن بعد مباراة قطر إلى أن لعب النهائي وهو يتصاعد ويتطور من مباراة لأخرى!
- كل هذا يحدث ونسينا أو تناسينا أن ثمة مكاسب خرجنا بها من هذه الدورة تمثل في اعتقادي بطولة بحد ذاتها..
- ولا أضع نفسي هنا موضع المبرر بقدر ما أنصف مرحلة جديرة بالإنصاف..!
- فحرام أن ننسف جهداً بذل لمجرد أن ركلة ترجيح أخلت بعهودها مع تيسير الجاسم!
- فإذا أردنا أن نكون جزءا لا يتجزأ من المنتخب علينا أن نضطلع بأدوارنا الإعلامية بعيداً عن (فرد العضلات) وبعيداً عن الطرح الهلامي!
- فعندما نمنح أقلامنا أو ألسنتنا حرية الكتابة والتحدث عن أي مشروع رياضي بما في هذا المشروع المنتخب علينا أن نهدأ في التعامل وأن نقول المفيد وإلا فإننا سنضل الطريق!!
- أقول كل هذا وأنا مدرك أن ثمة أخطاء في المنتخب لا بد من معالجتها..! والمعالجة التي أعنيها لا علاقة لها بما طرح في أعقاب مباراتنا مع عمان!
- فالشجاعة في النقد ليست الانتقاص من الآخرين ولا نرمي التهم هكذا جزافاً بل في أن نحدد ما نريد وما نراه صح بموضوعية!
- فالمنتخب أي منتخب في العالم من البرازيل مروراً بالقوى العظمى في كرة القدم نهاية بنيبال والصومال من الطبيعي أن تمر عليه فترة تسمى بالفترة الانتقالية والمرتبطة بإحلال عناصر واستبعاد أخرى!
- ومنتخبنا يمر بهذه المرحلة ويبحث من خلالها أن يكون متوازناً في الربط بين المرحلتين على ألا يضيع التواجد في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي!
- وأتمنى أن نسير سوياً في مركب واحد جنباً إلى جنب مع اتحاد الكرة للحفاظ على الطموح الأكبر!
- فمن واجب المنتخب علينا ألا نشوهه لمجرد خسارة بطولة بركلة ترجيح!
- يجب أن نحتكم للعقل والمنطق وإن خسرنا مباراة لا نخسر عقولنا...!
- فالهدوء أجمل من الصراخ والنقد المبني على أسس أفضل بكثير من نقد يتبعه أذى، وما أقصده بالأذى هو التقليل من عمل سنوات لمجرد أن ركلة ترجيح ضاعت علينا..
ومضة
الشتاء ملح الفصول الأربعة
حتى لو يزعل علي فصل الربيع!
- لا احتجاج على هذا التوصيف أو التعريف فنحن نجمع كلنا على ذلك..!
- وما فعله ناصر الجوهر في الاختيار بأنه قطف من كل بستان أكثر من زهرة..!
- المعيب أننا في كل مرة أو مع كل خسارة للمنتخب نسأل عن عدم اختيار ذاك أو الاستعانة بذلك في إشارة إلى أننا نفهم ما لا يفهمه المدرب!
- في أعقاب خسارتنا لكأس الخليج بساعات بدأت ماكينة أو مقصلة النقد في الدوران وبدأنا معها العودة إلى المربع الأول..!
- بودي أن أسأل ما الذي كان ينقصنا للفوز بكأس الخليج..؟!
- أرى أن البطولة رغم ما قيل عن مستوى عُمان المبهر ومدربها الكبير كانت في متناول أيدينا في الكثير من الأوقات!
- لاحظوا أنني لم أثن على المستوى ولم أتعاط مع ركلات الترجيح بأنها لعبة حظ..!
- معكم أن المنتخب لم يكن في مستواه ومعكم أن عمان أضاعت فرصاً ومعكم أن العارضة انحازت لنا..!
- إذا كنا بهذا السوء الذي افترضتموه كيف سحبنا عمان إلى ركلات الترجيح؟!
- سؤال في اعتقادي منطقي إذا أردنا أن نقيس الأمور بقياسات (العقل والمنطق)...؟!
- منتخبنا في هذه الدورة لم يكن سيئاً فمن بعد مباراة قطر إلى أن لعب النهائي وهو يتصاعد ويتطور من مباراة لأخرى!
- كل هذا يحدث ونسينا أو تناسينا أن ثمة مكاسب خرجنا بها من هذه الدورة تمثل في اعتقادي بطولة بحد ذاتها..
- ولا أضع نفسي هنا موضع المبرر بقدر ما أنصف مرحلة جديرة بالإنصاف..!
- فحرام أن ننسف جهداً بذل لمجرد أن ركلة ترجيح أخلت بعهودها مع تيسير الجاسم!
- فإذا أردنا أن نكون جزءا لا يتجزأ من المنتخب علينا أن نضطلع بأدوارنا الإعلامية بعيداً عن (فرد العضلات) وبعيداً عن الطرح الهلامي!
- فعندما نمنح أقلامنا أو ألسنتنا حرية الكتابة والتحدث عن أي مشروع رياضي بما في هذا المشروع المنتخب علينا أن نهدأ في التعامل وأن نقول المفيد وإلا فإننا سنضل الطريق!!
- أقول كل هذا وأنا مدرك أن ثمة أخطاء في المنتخب لا بد من معالجتها..! والمعالجة التي أعنيها لا علاقة لها بما طرح في أعقاب مباراتنا مع عمان!
- فالشجاعة في النقد ليست الانتقاص من الآخرين ولا نرمي التهم هكذا جزافاً بل في أن نحدد ما نريد وما نراه صح بموضوعية!
- فالمنتخب أي منتخب في العالم من البرازيل مروراً بالقوى العظمى في كرة القدم نهاية بنيبال والصومال من الطبيعي أن تمر عليه فترة تسمى بالفترة الانتقالية والمرتبطة بإحلال عناصر واستبعاد أخرى!
- ومنتخبنا يمر بهذه المرحلة ويبحث من خلالها أن يكون متوازناً في الربط بين المرحلتين على ألا يضيع التواجد في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي!
- وأتمنى أن نسير سوياً في مركب واحد جنباً إلى جنب مع اتحاد الكرة للحفاظ على الطموح الأكبر!
- فمن واجب المنتخب علينا ألا نشوهه لمجرد خسارة بطولة بركلة ترجيح!
- يجب أن نحتكم للعقل والمنطق وإن خسرنا مباراة لا نخسر عقولنا...!
- فالهدوء أجمل من الصراخ والنقد المبني على أسس أفضل بكثير من نقد يتبعه أذى، وما أقصده بالأذى هو التقليل من عمل سنوات لمجرد أن ركلة ترجيح ضاعت علينا..
ومضة
الشتاء ملح الفصول الأربعة
حتى لو يزعل علي فصل الربيع!