|


أحمد الشمراني
ضد المنتخب!
2009-01-21
استرسل الصحب في قمع المنتخب.. لدرجة إنني من كثرة تكرارهم لمقولة هذا أسوأ منتخب يمثلنا ظننتهم يتحدثون عن منتخب آخر غير الذي مثلنا في كأس الخليج.
ـ جلدوا ناصر الجوهر، وقالوا إن ياسر لاعب بدين ومستواه لا يؤهله أن يلعب شوطاً وليس شوطين، أما المصيبيح فعيبه كما يرون أنه مدرس.
ـ ثم تساءلوا عن غياب الدعيع ونور والمنتشري كعادة جبلوا عليها.
ـ أخشى مع تنامي (موجة الانتقادات) أن نصبح بلد العشرين مليون ناقد ووطن العشرين مليون مدرب.
ـ فأغلبنا انتهازيون لا يجيدون الحضور إلا على آلام الهزيمة.
ـ ومن حقنا حينما نراهم مهزومين أن نقول: اللهم لا شماتة.
ـ أعود للمنتخب بعد أن هدأت العاصفة وأتساءل مع المتسائلين: ماذا تحمل أجندة ناصر الجوهر للإجابة على أكثر من سؤال معنية بما مضى وبما هو آت؟!
ـ لن استعجل في البحث عن إجابة لسؤال شاغلني معني بمحمد نور وعودته وإصابته ثم عودته مع الاتحاد كخيال للحصان.
ـ بل سأطلب ناصر بالإيغال في الصمت إلى أن يصل إلى الحقيقة.. حقيقة من مع المنتخب ومن مع النادي، ومن هم الذين تبادلوا التهاني بعد أن خسر الأخضر كأس الخليج.
ـ يا للهول.. بيننا ناس يفرحون لهزيمة المنتخب.. للأسف موجودون وبكثرة.. وللأسف بعضهم إعلاميون.. أعضاء شرف.. إداريون.. رؤساء أندية.. وإن فصلت الأشياء أخشى أن أذكر أسماءهم! وعندها سنحلها على طريقة.. هاتوا برهانكم.
ـ عموماً مرجعيتنا الرياضية تعرف هؤلاء وتعرف من معهم.. ولكنها تتعامل مع الواقع كما هو بعيداً عن لو كل (....) (عوا).
ـ سألني إعلاميون من الخليج هكذا وبدون أي تحفظ: هل بينكم أناس لا يشجعون المنتخب؟!
... أخذتني الحمية وقلت لا.. فقدموا لي رسائل نصية عبر جوالاتهم تأكد ما يجيز لهم طرح سؤال بهذه الصراحة.
ـ أتمنى.. أتمنى أن نواجه هؤلاء بأسمائهم، وأتمنى أن لانمنحهم فرصة الخروج بالتحدث للعامة.. بلسان رياضة الوطن.
ـ أقول: أتمنى ولم أطالب حتى لا أسمع من يقول (يقصدني).
ـ لأن كثيرين اليوم سيحسسون على رؤوسهم بحثاً عن البطحا.
ـ في الإعلام الخليجي ولاسيما الإعلام الشامت أقصد الرياضي منه قرأت ما يضحك.. ولم أقل ما يبكي.
ـ قرأت أسطراً وتصريحات، وسمعت مداخلات.. وفي النهاية قلت لرفيق الصباح الزميل عدنان جستنية: شاركني الضحك يا عزيزي.
ـ وبعيداً عن همهمات الموتورين وحذلقة المنتحذلقين يجب أن نبدأ رحلة الطيران لسنة خامسة كأس عالم من اليوم.
ـ يقول (هتلر): كان بوسعي أن أقضي على كل يهود العالم لكنني تركت بعضاً منهم ليعرف العالم لماذا كنت أبديهم.

ومضة
تصدق قبل أسولفلك تشدني عنك وجداني