استباح ما يسمى (بالصرحاء) حرمة الكلمة ووضعوها دون طواعية منها في غير موضعها وعندما يوضع الكلام خارج سياق موقعه.. فلابد أن تستذكر سيبويه والفارابي وإن غضبت (حسبن...) وصلح الأخطاء بأضعف الإيمان إن كانت يدك قاصرة..
ـ المشهد الحالي يسوقنا إلى أن نحاول قول الحق ولكن حق يراد به حقا وليس حقا يراد به باطلا كما هي عادة من في قلوبهم غل..
ـ فمنتخبنا الذي خسر اليوم هيبته وخسر رهانه الآسيوي لابد أن نكون صادقين معه وصادقين مع رعاته (إدارياً وفنياً) وقبل ذلك مع شارعنا الرياضي الذي وصل به الغضب مداه..
ـ بلغ السيل الزبى وأعقبها صاحبها بعلامات تعجب واستفهام واحتضنها (جوالي) كما احتضن عشرات من الرسائل أكثر حدة منها..
ـ يعتبر هؤلاء العشاق أن الكاتب هو صوتهم أو المعبر عن آرائهم.. ونحن لم نقدر ذلك في حالات كثيرة..
ـ الخلل في المنتخب أكبر من أن نعالجه بزيادة الدعوات لضم لاعب وإبعاد آخر..
ـ المحللون من الخليج لأقصى نقطة في جغرافية آسيا أجمعوا على أن إمكانات لاعبي المنتخب السعودي أعلى من مدربهم..
ـ ولن أوغل في هذا الجانب لأن فيه ظلما لمدرب أعطى.. وأعطى.. ونجح.. في أكثر من محطة..
ـ لكن المشكلة التي يعاني منها ناصر أنه استنفذ كل ما عنده من مخزون فني وبات يكرر نفسه من مباراة إلى مباراة وهذا في عالم التدريب (نقطة فشل)..
ـ لم أجد مبرراً واحداً لما يحدث راهنا في المنتخب من حيث الاستدعاءات ومن حيث خطط اللعب ومن حيث اختيار الأنسب للمركز..
ـ أمام كوريا الشمالية (خلط الجوهر عباس مع درباس) وغابت الرؤية الفنية وطبيعي أمام هذا الخلط أن نخسر..
ـ وما الحل إذن؟! الحل كما أرى وربما معي آلاف من العشاق في التغيير..
ـ ناصر أعطى.. وفرح.. وحزن.. ولابد من إراحته حتى لا نبكي على اللبن المسكوب..
كانوا يقولون إن للمدرب في الملعب 30% والباقي للاعبين وبعد أن شاهدت كوريا الشمالية أيقنت أنها 70% وعودوا للمباراة لتعرفوا أن المدرب هو روح أي منتخب..
ـ شاهدت معيزة ورزاق يبدعان مع منتخبي بلادهما فقلت لمن حولي الأهلي والنصر تفكيرهما يسبق قدرات الآخرين..