احتمالات كثر وضعت لسيناريو واحد وفي النهاية سقطت كل الاحتمالات وبقي السؤال.. إلى متى... إلى متى..؟! إلى متى وأقلامنا تطارد دخاناً..؟!
ـ أؤمن بأن الخسارة لقاح المكسب وأؤمن بأن ثمة خسائر فائدتها أحيانا أكثر من المكاسب..!
ـ لكن هذا لا يعني أن لخسارة الأهلي من الفتح مكسبا ولا يمكن أن نعتبرها بوابة لتصحيح خطأ عابر... بل هي الفضيحة بعينها أو بمعنى أكثر وضوحا الكارثة.. وإن أردتم تحمل وتحتمل الفضيحة والكارثة!
ـ لم تزل الصدمة مسيطرة على كل أنصار الأهلي من الماء إلى الماء..!
ـ صدمة حلم قتل وصدمة أمل ضاع وصدمة قادت أكثر أصحابها إلى البكاء..!
ـ فمن يداوي أضرار هؤلاء العشاق؟! أضرارهم النفسية وأضرارهم من تداعي مصيبة حلت هكذا دونما سابق إنذار...؟!
ـ لا يكفي أبداً أن يعتذر الرئيس أو يبرر الموقف الكابتن أو يقول المدرب إنها كرة القدم..!
ـ فريق بأكمله كان منهارا وإدارة بأكملها رسبت في تجاوز اختبار سهل ومشرف إداري يخرج ويقول "كلنا نتحمل المسؤولية"...!
ـ من حقكم أن تهدؤوا الأمور أو تقللوا من المصيبة وفق ما ترونه لكن من حق هذا الجمهور عليكم أن تقولوا خيراً أو تصمتوا...!
ـ فمن رفض تأجيل المباراة يجب أن يحاسب ومن قدمها من المساء للعصر يجب أن يحاسب ومن قسم الفريق إلى مجموعتين يجب أن يحاسب!
ـ وفي أعقاب محاسبة هؤلاء يأتي الدور على اللاعبين الذين وصل بهم الاستهتار إلى "طعن الأهلي من الوريد للوريد" وقتل طموحات جماهيره..!
ـ ومحاسبة هؤلاء لها باب آخر يجب أن تضطلع به إدارة الأهلي وإن لم تستطع الوقوف أمام النجوم فلا بأس في هذه الحالة أن تعطي القوس باريها..!
ـ حاولت أن أجد مبرراً واحداً لتلك الخسارة ولم أجد إلا مبرراً فيه الفضيحة طلت برأسيها على رؤوس الأشهاد..!
ـ فريق صرفت عليه عشرات الملايين، وفريق آخر لم تصل مرتبات لاعبيه إلى مئات الريالات ويتحول المرفه إلى حمل وديع والآخر إلى أسد..! فهل من تفسير لهذه الظاهرة..؟!
ـ أخشى أن أفسرها وأسمع من يقول إنني أحمّل الأمور أكثر مما تحتمل..!
ـ أنتم فسروها وإن أخطأتم التقدير اسألوا عبيد ملحان..!
ـ وأخيراً ليست الأبعاد وحدها في المرآة الجانبية للسيارة "غير حقيقية" أحيانا تكتشف أن حتى أبعاد نظرتنا نحن في الآخرين كانت أيضا "غير حقيقية".
ـ أؤمن بأن الخسارة لقاح المكسب وأؤمن بأن ثمة خسائر فائدتها أحيانا أكثر من المكاسب..!
ـ لكن هذا لا يعني أن لخسارة الأهلي من الفتح مكسبا ولا يمكن أن نعتبرها بوابة لتصحيح خطأ عابر... بل هي الفضيحة بعينها أو بمعنى أكثر وضوحا الكارثة.. وإن أردتم تحمل وتحتمل الفضيحة والكارثة!
ـ لم تزل الصدمة مسيطرة على كل أنصار الأهلي من الماء إلى الماء..!
ـ صدمة حلم قتل وصدمة أمل ضاع وصدمة قادت أكثر أصحابها إلى البكاء..!
ـ فمن يداوي أضرار هؤلاء العشاق؟! أضرارهم النفسية وأضرارهم من تداعي مصيبة حلت هكذا دونما سابق إنذار...؟!
ـ لا يكفي أبداً أن يعتذر الرئيس أو يبرر الموقف الكابتن أو يقول المدرب إنها كرة القدم..!
ـ فريق بأكمله كان منهارا وإدارة بأكملها رسبت في تجاوز اختبار سهل ومشرف إداري يخرج ويقول "كلنا نتحمل المسؤولية"...!
ـ من حقكم أن تهدؤوا الأمور أو تقللوا من المصيبة وفق ما ترونه لكن من حق هذا الجمهور عليكم أن تقولوا خيراً أو تصمتوا...!
ـ فمن رفض تأجيل المباراة يجب أن يحاسب ومن قدمها من المساء للعصر يجب أن يحاسب ومن قسم الفريق إلى مجموعتين يجب أن يحاسب!
ـ وفي أعقاب محاسبة هؤلاء يأتي الدور على اللاعبين الذين وصل بهم الاستهتار إلى "طعن الأهلي من الوريد للوريد" وقتل طموحات جماهيره..!
ـ ومحاسبة هؤلاء لها باب آخر يجب أن تضطلع به إدارة الأهلي وإن لم تستطع الوقوف أمام النجوم فلا بأس في هذه الحالة أن تعطي القوس باريها..!
ـ حاولت أن أجد مبرراً واحداً لتلك الخسارة ولم أجد إلا مبرراً فيه الفضيحة طلت برأسيها على رؤوس الأشهاد..!
ـ فريق صرفت عليه عشرات الملايين، وفريق آخر لم تصل مرتبات لاعبيه إلى مئات الريالات ويتحول المرفه إلى حمل وديع والآخر إلى أسد..! فهل من تفسير لهذه الظاهرة..؟!
ـ أخشى أن أفسرها وأسمع من يقول إنني أحمّل الأمور أكثر مما تحتمل..!
ـ أنتم فسروها وإن أخطأتم التقدير اسألوا عبيد ملحان..!
ـ وأخيراً ليست الأبعاد وحدها في المرآة الجانبية للسيارة "غير حقيقية" أحيانا تكتشف أن حتى أبعاد نظرتنا نحن في الآخرين كانت أيضا "غير حقيقية".