|


أحمد الشمراني
الإبداع أصله أهلاوي
2009-02-28
يمكن أن تتوحد الأشياء، أقول يمكن ولم أجزم لكي لا يأتي لغوي ويسأل من أين أتيت بهذا...؟!
ـ وفي ليلة تتويج يد الأهلي بالزعامة الآسيوية رأيت بأم عيني ما يمكن أن أسميه توحداً بين الأهلي وجماهيره وما دعاني إلى الاندماج "هتافاً وتصفيقاً" دونما أشعر..!
ـ فهل في ذاك المساء ارتكبت خطيئة تدعو لمحاكمتي إعلامياً بسبب "قلب قاد صاحبه"..؟!
ـ يخجل أو يخاف كثيرون من الإعلاميين من المجاهرة بميولهم في وقت أرى أن من حقي أن أعلن ميولي على رأس الأشهاد "أهلاوي والقلب أهلاوي"
ـ ولكن.. نعم ولكن لا يمكن بأي حال أن أتخذ من هذه الميول مطية للإساءة للآخرين أو التقليل من قدراتهم فمن يحب لا يكره يا صاحبي..!
ـ فاز الأهلي بالبطولة الآسيوية وتذكرت أن هناك فرقاً بين النادي والفريق!
ـ الأهلي الذي يجلده أحياناً الإعلام لسبب أو لآخر ها هو الآن يثبت أن المساواة بين ناد وآخر بمفهوم النادي الشامل ظلم..!
ـ في موسم واحد يقدم للوطن ورياضة الوطن كأس خليج وكأس آسيا في لعبتين "قدم ويد" والطائرة ها هي تضطلع بالتمثيل العربي وفي الطريق خليجي وأيضا تمثيل آسيوي.. أو ليس هذا كافياً لمنح الأهلي حقاً هو الأجدر به!
ـ وإن أبحرت في نموذجية الأهلي سأحتاج إلى مجلدات لإبراز الوجه الآخر لنادي الحقيقة..!
ـ فهو وإن حاول هواة طمس الحقائق يظل المثل والقدوة في التعامل مع المشهد الرياضي برقي!
ـ كثر يقلدون الأهلي في تعامله مع الأحداث وينسبون ما سرقوه من دوسياته لأنفسهم ولكن للوسط الرياضي ذاكرة لا تنسى حقوق المبدعين!
ـ المنجز الآسيوي جاء ليثبت حالة ريادة وزعامة للأهلي وليؤكد أن العارف لا يعرف!
ـ يأخذني هذا العقوق الإعلامي لإنجازات الأهلي إلى القول "الحقيقة غدت مثل الخيال" ولكن إلى متى..؟!
ـ أما الحكاية الأخرى فمرتبطة بجماهير الأهلي التي لوت كل الأعناق بحضورها ودعمها وحبها ومثاليتها فقد كانت هذه الجماهير على قدر العزم في البطولة الآسيوية وفرضت وبقوة "سلطة الأرض تلعب مع أصحابها"!!
ـ ولأن الجمال بالأهلي يقترن فمن الواجب علينا أن ننصف رجال علاقاته العامة ومركزه الإعلامي بما قدموه طيلة البطولة من جهد نالوا على إثره تقدير كل الفرق المشاركة..
ـ ولا غرو في ذلك فالإبداع في كل المجالات أصله أهلاوي!
ـ لا أدري أي مساء كان البارحة هل أقرت الكرة بثابتها أم التهم الليث الوجبة؟!
ـ لظروف الرحلة من أبوظبي إلى جدة لم أستطع أن أكون اليوم مع الحدث لكن أعدكم "غدا" أن أنصف البطل بكلمات ليست ككل الكلمات!

ومضة
اللي يبي فرقاي قدامه الباب
واللي يبيني فوق رأسي وعيني..