الاستدلال هذه الأيام بالماضي وأدوات الماضي لن يقودنا إلا للتأكيد على أن التاجر عندما يفلس يفتش في أوراقه القديمة.
ـ نحن أمام واقع رياضي الآن ينبغي أن نتعايش معه بحلته وإلا فأننا كمن يطارد السراب.
ـ علينا أن نراجع خططنا وبرامجنا وان نضع أخطاءنا أمامنا كما هي إن أردنا التصحيح.
ـ أما مسألة نحن الأفضل ونحن الأقوى ونحن الأجمل فهذه حكاية لا أدري من أين تم استيرادها.
ـ فالأفضلية والجمال والقوة لها شروط لا تتوفر اليوم في وسطنا الرياضي.
ـ إذا توفر بعضها فإنه لا يعمم على كل الأندية ولا كل الاتحادات.
ـ إذن قبل أن نشرع في البحث عن أسباب تراجع كرة القدم السعودية علينا أن نبدأ بدراسة أوضاع الأندية من الداخل.
ـ فثمة أندية تعاني وتعاني وأخرى تصنع المعاناة بضخ مالي يصرف مرات في غير موضعه.
ـ لو أعدنا دراسة اختفاء نجوم مهمين في مسيرة الكرة السعودية سنجد أن وراء هذا الاختفاء المال.
ـ والمال مرات مدمر ولهذا يجب أن (نعقلن) التعاطي مع الاحتراف بلائحة معقولة، ولتكن بمواصفات سعودية.
ـ أما أن نترك (الحبل على الغارب) ونسمح للأرقام أن تحل محل العقل فهنا المشكلة تبدو أكبر من أن تحل.
ـ فأتمنى أن تلجأ لجنة الاحتراف لصوت العقل إن أرادت الحل.
ـ بتثبيت لائحة الانتقال كما هي لكيلا نخسر النجوم كما خسرنا أقرانهم ذات صيف.
ـ افرحوا يا كتاب الأهلي، حسين عبدالغني راحل للنصر ولن يعود للأهلي، لكن جمهور الأهلي لن ينسى لكم تلك الفعلة.