لا خيار أمام الأهلي اليوم إلا أن يعمل لإعادة الحياة لفريق القدم سواء بالاستقطاب المحلي أو الانتدابات الخارجية لكي لا يتكرر سيناريو الموسم المنصرم وما سبقه من مواسم جفاف..
- فالمسألة الآن باتت مسألة عمل هنا وآخر هناك ولكي يلحق الأهلي بالقطار السريع لفرق الاتحاد والهلال والشباب والنصر وجب عليه أن يعمل ويضرب في سوق الاحتراف بقوة..
- أما أن يرتهن لسياسة الأمر الواقع والمتمحورة في تعاقدات الوقت الضائع فهذا سيكرر حكاية اسمها قودوين وما أدراك ما قودوين والباقي ما تغير..
- أحترم إلى حد كبير السياسة التي يدار بها الأهلي وأقدر هذه السياسة لكنني أتمنى وهي أمنية محب قبل أن تكون أمنية ناقد أو كاتب أو مراقب أن يبحث الأهلي عن الأفيد والأميز فأظن أن نواقص الفريق واضحة ولا تحتاج إلى عبقري لكي يكشف مكامن الخلل..
- لا أشك مطلقاً في فهم الأهلاويين لأصول اللعبة ولا يمكن أن أذهب بعيدا وأنا أتحدث عن الأهلي ومسيريه فهم مدركون أن أصول اللعبة تحتاج كثيرا من الجرأة في اتخاذ قرار التعاقدات..
- إلا أن ما يخيفني أحيانا هو التدريبات التي جعلت من تعاقدات الأهلي صفحة مفتوحة أمام الكل وهنا "بلا بوك يا عقاب"..
- أعرف في الفترة الأخيرة أن الأهلي فاوض لاعبين مميزين وقاب قوسين أو أدنى من توقيع العقد لكن في آخر لحظة طاروا إلى أندية أخرى وهذا السيناريو يتكرر كل عام..
- فأين الخلل في القرار أم في التسريب أم في التردد أم في ماذا؟
- أسأل وأنا أعرف أن خطوة الألف ميل في الأهلي لم تبدأ بعد.