|


أحمد الشمراني
أهلي الحقيقة يُنصف
2009-06-29
بين العبارة والأخرى قد تسقط عبارة، وتبدو الجملة كما لو كانت شلبية في الشكل والمضمون، ولأنني أعرف أن ثمة قارئا حصيفا أحاول أن أحترمه في وضع كل كلمة في موضعها الصحيح.
ـ أرى اليوم قوما بدأوا يتغزلون ويغازلون الأهلي بعبارات قلتها من زمان.
ـ وأحيانا يشتموني بعباراتي التي علمتهم إياها، وأضحك وأضحك وأضحك وأغالي في الضحك، وبعد أن أعود من نوبة الضحك أقول على طريقة أهلنا في العراق "عافية عليكم".
ـ هم شركائي في الميول وأنا شريكهم في الحب، لكنهم أحيانا (سينماريون) جدا.
ـ قرأت في الأيام الماضية من يقول إن الأهلي مختلف عن كل الأندية ويطالب بمنحه حقا هو صاحبه.
ـ من زمان كنت أطالب أن يمنح الأهلي النادي بلقب نادي القرن، ومن أشهر مضت كنت أقول الأهلي نادٍ والبقية فرق.
ـ ألست القائل "الأهلي نادي الحقيقة" وألست المطالب دائما بمنحه جائزة التفوق من قبل قيادتنا الرياضية؟!
ـ تركوني يومها وحيدا أتغنى بالأهلي وأنصف الأهلي دونما أسمع أحدهم يقول "ما يقوله الشمراني صحيح".
ـ من حقي أن أكون نرجسيا في ساحة أصبح رأيك فيها ينسب لغيرك.
ـ الأهلي أنهى موسمه بمجد لم يسبقه إليه ناد محلي أو خليجي.
ـ أربعة إنجازات خارجية ثلاثة خليجية وواحد آسيوي.. أليست بصمة وأولوية للأهلي؟!
ـ قدم.. طائرة.. يد.. والعكس صحيح، منحت الوطن رباعية القرن، فقلت عنها شعرا ونثرا، وسأظل أقول كذلك إلى أن يأتي نادينا بما جاء به الأهلي.
ـ ولكي أزيد في ريادة الأهلي، خذوا هذه المعومة المستقاة من وحي مشاركات منتخبنا الأول لكرة القدم في كأس العالم.
ـ تقول المعلومة إن الأهلي قدم للمنتخب في المشاركات الأربعة العالمية 15 لاعبا تصدر بها القائمة، قائمة أفضلية أخرى.. فأتمنى أن لا أرى من يقول من أين لك هذا؟ فالرقم مثبوت!