أنديتنا تتشابه في أشياء كثيرة لاسيما حينما يكون الأمر مرتبطا بالخلاف والاختلاف.
ـ وعندما أقول تتشابه فأنا أعني في خطابها الإعلامي الذي يحوي عبارات تشك مرات أن كاتبها أو معدها واحد.
ـ فما يقوله الاتفاقيون يقوله الاتحاديون وما يقوله الهلاليون يردده أعضاء نجرانيون وقس على ذلك.
ـ أسمع هناك جعجعة ولا أرى هنا طحنا ولهذا نترك الأمور كلها لخيار فقوس.
ـ فها هو طلعت لامي يملأ وسائل الإعلام احتجاجا على ما يحدث في الاتحاد ومثله هلال الطويرقي الغاضب من تصرف إدارة الاتفاق.
ـ والاستدلال بالرائد والحزم وأبها أو الفيصلي يمثل الحقيقة الغائبة عن ممارسة تحدث باسم البيروقراطية.
ـ وفي هامش آخر من هذه الهوامش هل يحق لي أن أسأل عبد العزيز الدوسري مثل ما سأله الطويرقي؟ أسأله عن سياسة التفريط في النجوم وما أدراك ما النجوم؟
ـ هذه السياسة انتقدنا كلنا عليها جاسم الياقوت الذي صمد أمام كل موجات النقد وفي النهاية هبط القادسية وهرب جاسم.
ـ أذكر هنا ولا أربط بين الحالتين لأنني أحب الاتفاق فهو النادي الوحيد الذي وحد حوله الزياني كل القلوب.
ـ ولكي لا أشق صف وحدة الاتفاق سأنتقل إلى أبها هذا الفريق الذي هبط بغلطة وعندما أقول غلطة فلربما أعني غلطة حكم أو غلطة إدارة أو غلطة لاعبين.
ـ لكنها غلطة وفي حسابات الصعود والهبوط من يغلط يرسب.
ـ يا خالد البلطان أتمنى أن تلغي من حواراتك فريقي..رجالي.. أبطالي.. وتنسب الحديث للشباب النادي.
ـ فهذا من الأخطاء التي ربما غير مقصودة لكنها محسوبة على قائلها.