|


أحمد الشمراني
للأهلي في يوم مجده
2009-07-05
أحبه.. أحبه.. أحبه.. أحبه.. فكوا شفرة هذا الاعتراف، ومن بعدها أدعوكم لقراءة سيناريو ذاك الحب.
ـ من هناك من أبعد نقطة في جغرافية الوطن جاء صوته كما لو كان أحد أباطرة الحب ليردد مع محمد عبده (توله على مضانك والا انتهى حبي).
ـ لا أعيد قصة أو رواية ذاك الذي مات (وما زال في نفسه شيء من حتى).
ـ يا ترى إلى أين أتجه بكم هذا الصباح، اسألوا ولا حرج في السؤال طالما أن الإجابة غامضة، والغموض في كل الأحوال مرفوض.
ـ جئتكم يوم أمس وفي يدي وردة وكتاب وبعض بقايا لغة ورثتها من نزار قباني، وحاولت أن ألعب من خلالها على المضمون.
ـ يا للهول! أفلتت مني الفكرة وأخشى معها أن تتهموني بالخوف من مواجهة الموقف أو بأنني أرص كلاماً بلا معنى.
ـ نثري وأنا حر فيه، إجابة لا تبدو منطقية في يوم وعدتكم أن يكون الكلام للأهلي.
ـ أوف على هذا الأهلي، معي أينما أكون، وأسئلته تطاردني لكن حبه لن يفلت مني.
ـ أمس كان البداية والنهاية في كل وسائل الإعلام، واليوم امتداد للأمس.. وسأسأل مع الهادي آدم (أغداً ألقاك).
ـ استنزفت كل عبارات الترف وأنا أخاطب قوما يشكلون الأشياء حسب اللون المفضل.
ـ أسألكم بعفوية.. وهل هناك أجمل من شعار وطني.
ـ أخضر وأبيض أو أبيض أخضر يعني التفاؤل.. التسامح.. النقاء.. الصفاء.. أليس كذلك!
ـ دمت يا أهلي سفيرا للوطن ودام شباب وطني خير سفراء لوطن نحبه.. نحبه.. نحبه... نحبه.
ـ ضاقت المساحة ولم تفلت الفكرة.. (وأنا قلبي دليلي).