ـ ثمة ألقاب تأتي وتذهب دونما أن تترك في النفس أثرا.
ـ ألقاب لا ينظر لها وإن (جوملت) من كتاب، فتحضر ضمن عبارات مرتبكة.
ـ وهناك ألقاب يتم التعاطي معها على أنها الثابت في زمن التحولات.
ـ وعندما حصل الأهلي من (ملك القلوب) على لقب سفير الوطن، من لحظتها دون التاريخ هذا اللقب واعتمد رسمياً هذا اللقب للأهلي كسفير مدى الحياة للوطن في المجال الرياضي.
ـ ولا نحتاج بعد هذه الوثيقة الملكية أن نسأل عمن سيشارك الأهلي هذا اللقب في المواسم المقبلة، لأنه (حق حصري).
ـ فكيف وهذا الحق جاء عبر وثيقة ملكية ممهورة باسم (عبدالله بن عبدالعزيز).
ـ فرحت.. بل امتلأت فرحاً وأنا أرى بعض الكتاب الرياضيين يلتفون حول حدث الأهلي التاريخي باستذكار الماضي، وسبب فرحتي أن هؤلاء لو كتبوا عن (سفير الوطن) سيشوهونه، وأقول يشوهونه لأنهم دائماً ضد كل ما هو جميل.
ـ ولم يعجبني زملاء آخرون تركوا الحديث عن اعتماد الأهلي سفيراً رسمياً للوطن في كل أنواع الرياضات وذهبوا إلى إحصائيات حصل فيها الفتح على مركز متقدم عن الأهلي وقبله حصل عكاظ على ذات اللقب.
ـ وأسباب هذا الجنوح إما قهر أو بلادة وأتوقع الاثنتين سوياً في زمن الغابن والمغبون وما بينهما من متشابهات.
ـ حصل الأهلي على درع التفوق الرياضي وعلى وثيقة ملكية ومكافأة مالية وحضور زاهٍ أمام المليك.. واللي مقهور أو متعب من هذا التميز (يبرد على قلبه) على طريقة (برد يا غلبان وليس يا عطشان).
ـ بعد الانتخابات الاتحادية الأخيرة عرفنا بالصوت والصورة من هو كبير القوم في الاتحاد.

ومضة
من يوم فراقنا إلى يومنا اليوم
ما فات يوم إلا وهو مشغلني