|


أحمد الشمراني
يا سيدهم.. وينك؟
2009-07-14
البداية نقطة في أول سطر والنهاية علامة تعجب مع آخر كلمة، فهل للنقاط أو العلامة معان عند القراء.
ـ يسألني أحبة كرام عن أجمل المقالات التي تحرضني على القراءة، فقلت: هي تلك التي تخلو من "الشخصنة"..
ـ والشخصنة أعني بها من يربط ذائقته بمدح أشخاص بما ليس فيهم.
ـ أي إنني أقول للكاذب صادق والبخيل كريم والجاهل واعي.
ـ ويا كثر مداحين البلاط في صحافتنا الرياضية، والذين يكررون آراءهم والاختلاف فقط في المناسبات أو الأسماء.
ـ في الآوانة الأخيرة انكشفت الأقنعة وبان الوجه الحقيقي لكثير من الكتاب.
ـ فالأهلي أو سفير الوطن أصابهم إصابة في مقتل، وبدلا من أن يواكبوا الحدث راحوا إلى خيمة التاريخ لعزف الربابة.. وتركوا الأهلي للأهلاويين ليغنوا له ويغنوا به.
ـ أما أنا فاكتفيت بالقول لهم ياحمرة الخجل أين أنت؟!
ـ أيضا ثمة أهلاويين لم ينصفوا مناسبة الأهلي أوعلى الأقل إنصاف أنفسهم من خلال سفير الوطن وربما لهم عذر لكنني كقارئ لا أقبله.
ـ وفي جانب آخر، من جوانب الاختلافات لم يزل الحراك بين لجنة الاحتراف ونادي الاتحاد متنامياً.
ـ فمن يحل هذه الإشكالية.. إشكالية "المد والجزر" ولا بأس أن نقول للمخطئ أخطأت.
ـ أما أن نصمت ونحل الأمور على طريقة القاعدة المرورية "كل يصلح سيارته" فهنا تظل القضية أو المشكلة عالقة.
ومضة
يا سيدهم وينك؟!