|


أحمد الشمراني
خطاب الواعي خالد
2009-07-20
ـ اتكأت على عدة تجارب لكي أبدو خبيرا، واتضح لي أن التجارب تُعلم ولا تعلم.
ـ قرأت هذه المقولة كما هي وأحببت أن أضعها أمامكم (لنفك طلاسمها)، وإن لم نستطع نضعها في كراسة الذكرى شاهدة لقائلها، وإن كنت أجزم بأنها شاهدة عليه.
ـ أحترم وعي الآخرين وأقدر اجتهادهم، بحثاً عن معرفة أخرى.
ـ لكنني أرفض رفضا قطعياً أو باتا مسألة ذاك الذي قلد.. ونسي في نهاية الأمر مشيته.
ـ في خطابنا الإعلامي الرياضي (تشوهات) هي إفراز مرحلة.. أو حماسة جيل.. أقول حماسة، ولم أقل حماقة.
ـ لأن بين الحماسة والحماقة فرقا كبيرا يصل إلى مساحة الربع الخالي بالكيلو مترات.
ـ ولسنا في منأى عن هذه التشوهات، فكلنا نسبح ضد التيار.. أو هكذا أرى.
ـ يعجبني بل يبهرني الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في تعامله مع الإعلام.
ـ يعرف متى يتكلم ويعرف ماذا يقدم ويعرف إلى أي مدى يصل في الكلام.
ـ الإعلام كله يطارده، بحثا عن حديث أو تصريح، لكنه يعتذر بلباقة، ويترك للمرحلة وأهميتها تحديد حضوره الإعلامي.
ـ هادئ.. رزين.. يفكر بعمق، عندما يتحدث يضع كل كلمة في مسارها الصحيح.
ـ يؤمن بأن خير الكلام ما قل ودل.. إنه باختصار (أستاذ في كل شيء).
ـ وعندما تطل أي قضية مهما كان حجمها في الأهلي، يديرها خالد بن عبدالله بحكمة.
ـ لا يحب أن يؤجل أي قضية بل يبت في أمرها بأسلوب (الرأي فيه للجميع).
ـ ومن أراد أن يقلد خالد بن عبدالله يجب أن يؤمن بأفكاره.. بحكمته.. وإلا فإنه سيرسب في أول محاولة.
ـ فعلا هناك من يستحق أن نحتفي به، حبا وجمالا وروعة.
ومضة
كانت لي أيام ولم يكن لي عمر.