|


أحمد الشمراني
الرقم 16 وأعداء النجاح
2009-07-23
نحن ومن معنا في خندق الشراكة فخورين بهذا المركز العالمي الذي حصل عليه دورينا وهو مركز تنبأ به الأمير نواف بن فيصل وقلنا وقتها حدس الشعراء يصيب..
ـ أن نحصل على الرقم 16 عالمياً فهذا لعمري مفخرة وحافز لنا في أن نتقدم أكثر وأكثر نحو آفاق أوسع وأرحب وأشمل.
فمنذ زمن والإعلام العربي يصنف الدوري السعودي بأولوية مطلقة وأحياناً يقولون تراجع وثالثة يرون أن هناك في عالمنا العربي من هم أفضل..
ـ بعيداً عن معركة إثبات الوجود في إعلامنا الأعروبي نحن اليوم أمام مكتسب ينبغي أن نتعاطى معه وفق معيار استشراف المستقبل لا وفق معطى أو مقولة (هذا رد على المشككين)..
ـ لأن هذه المقولة إلى جانب شقيقتها الصغرى (أعداء النجاح) تستفزني كثيراً..
ـ لا تثريب أن نتسنم هذا المركز ولا غضاضة في أن نبحث عبره إلى أن نحتل مركزا آخر في موسم آخر متقدم جداً.
ـ في يوم مضى أربكتنا لجنة الإحصاء في الاتحاد الدولي عندما وضعت الدوري السعودي في غير موقعه ولن نعود لذاك اليوم فمن يعترف بخطئه ويعدله لابد أن يشكر..
ـ قد يسأل سائل على أي أساس تقيم الدوريات العالمية.. هل هناك ضوابط.. أو معايير.. ؟
ـ ولأن بعض الأسئلة تجيب على نفسها فلا بأس أن نقول نعم هناك ضوابط ومعايير أهمها المستوى والتنظيم والحضور الجماهيري ناهيك عن سخونة المنافسة على حسم البطولة..
ـ ولأن الشيء بالشيء يذكر فمن الواجب علينا في خضم هذا الاحتفاء بالرقم 16 أو المركز 16 أن نعيد الفضل لأهله في دوري المحترفين..
ـ من مسؤولين ومراقبين وعاملين ولا ننسى لجنة المسابقات التي قسونا عليها كثيراً..
ـ لن نبارك بهذا المركز ونصمت بل سنتخذ منه مدخلاً للوصول إلى الأفضل والأكمل والأحلى والأجمل يا درش..

ومضة
لا تدور قولة ونعم بعيدة عن شواربك..!