أكد الأهلي المصري جدارته بلقب نادي القرن في أفريقيا وأنه زعيم الكرة المصرية بلا منافس منذ خمس سنوات عندما أسقط الإسماعيلي الذي ادعى أنصاره أنه أفضل فريق في مصر وليس هذا صحيحا فكيف يكون أفضل فريق وهو لم يحصل على أي بطولة منذ 7 سنوات؟ وكيف يكون أحسن فريق وهو لم يحصل على أي بطولة إفريقية منذ 1970 أي منذ 39 سنة؟! وكيف يكون الأفضل وكل بطولاته من الدوري المصري ثلاث بطولات يتيمة مقابل 35 بطولة للأهلي؟! بكل تأكيد الإرهاق والإجهاد الذي أصاب الأهلي طوال السنوات الخمس الماضية وحصد 19 بطولة محلية أو أفريقية جعل مستواه يضعف ويهتز بصورة واضحة ويفقد النقاط الواحدة تلو الأخرى وهو ما أدخل الدراويش في المنافسة وبدون ذلك لانتهت البطولة مبكرا ولم تكن تصل لمباراة فاصلة.. لقد تكاتفت كل القوى والظروف ضد الأهلي لإسقاطه وإهداء البطولة للإسماعيلي وأعلنت بعض الفرق ولاعبيها وأجهزتها الفنية أنهم يلعبون لإضاعة البطولة من الأهلي الذي تعرض لأخطاء تحكيمية قاتلة طوال الموسم ووصل الفريقان للمباراة الحاسمة واستطاع الأهلي بلغة الأبطال أن يوجه الضربة القاضية للإسماعيلي في أول خمس دقائق ووقف الفريق الأصفر عاجزاً عن تحقيق التعادل حتى النهاية ليحتفظ البطل بلقب الدوري للعام الخامس على التوالي ويرفع رصيد بطولاته إلى 107 بطولات بينما رصيد الإسماعيلي 7 بطولات لا غير!.. لقد تعرض الأهلي للكثير من الأحقاد والمؤامرات والدسائس وهذه ضريبة لا بد أن يدفعها أي بطل... مبروك للأهلي ولا عزاء للإسماعيلي والزمالك لأن الزملكاوية كانوا يحلمون بفوز الإسماعيلي وهزيمة الأهلي وأعلنوها صريحة وواضحة قبل المباراة ثم ناموا بدري حزنا على ضياع الدوري من الدراويش وما أكثر أحزان الزملكاوية ففريقهم السادس في الدوري وخرج بدون أي بطولة هذا الموسم ولا يفرحون إلا إذا خسر الأهلي.