لم يفقد المصريون الأمل في التأهل لمونديال 2010 وتجدد الحلم الكبير بعد الفوز على رواندا بثلاثية نظيفة في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة للمجموعة الأفريقية الثالثة المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا، ونهائيات كأس الأمم الأفريقية بأنجولا كاد المنتخب المصري أن ينهار بمرور الوقت وتأخر إحراز الهدف حتى جاء الفرج برأس وجه السعد محمد أبو تريكة ثم توالت الأهداف وعيب المصريين عدم التركيز وعدم السيطرة على أعصابهم التي تنهار بسرعة بمجرد تأخر إحراز الأهداف أو إصابة مرماهم بهدف وهذا ما حدث في لقاء الجزائر ولدى لاعبي مصر خبرة كبيرة يستطيعون من خلالها التغلب على هذه السلبية، هذا الفوز أزعج الأشقاء في الجزائر رغم أنهم يتفوقون على المصريين بثلاث نقاط وثلاثة أهداف عقب انتهاء الدور الأول وأخذوا يقللون من الفوز وأن الهدف الثاني من ضربة جزاء غير صحيحة والثالث في الوقت بدل الضائع.
الجزائريون كانوا يحلمون بتعثر المصريين حتى يضمنوا التأهل ورغم أن فرصتهم أفضل لأنهم سيلعبون مع زامبيا ورواندا بالجزائر بينما يخرج المصريون لمواجهة الفريقين بأرضيهما إلا أن الجزائريين مرعوبون من مصر لأنها لو فازت بالمباراتين وفاز الجزائريون بالمباراتين فسوف يكون الحسم بالقاهرة عندما يلتقي المصريون والجزائريون وساعتها من يفوز يصعد للمونديال مع فرصة أخرى للجزائر وهي التعادل وهذا ما يريده الجزائريون.. عموما لننتظر الجولة الرابعة في سبتمبر المقبل عندما تلتقي الجزائر مع زامبيا بالجزائر ورواندا مع مصر برواندا وساعتها سوف تتحدد ملامح المنافسة في هذه المجموعة.
الجزائريون كانوا يحلمون بتعثر المصريين حتى يضمنوا التأهل ورغم أن فرصتهم أفضل لأنهم سيلعبون مع زامبيا ورواندا بالجزائر بينما يخرج المصريون لمواجهة الفريقين بأرضيهما إلا أن الجزائريين مرعوبون من مصر لأنها لو فازت بالمباراتين وفاز الجزائريون بالمباراتين فسوف يكون الحسم بالقاهرة عندما يلتقي المصريون والجزائريون وساعتها من يفوز يصعد للمونديال مع فرصة أخرى للجزائر وهي التعادل وهذا ما يريده الجزائريون.. عموما لننتظر الجولة الرابعة في سبتمبر المقبل عندما تلتقي الجزائر مع زامبيا بالجزائر ورواندا مع مصر برواندا وساعتها سوف تتحدد ملامح المنافسة في هذه المجموعة.
