فيفا يرفض الخلط بين السياسية والرياضة، ويرى أن كل طرف يجب أن يبقى في مساره دون تأثير على الآخر، لكن السياسيين أصبحوا يتخرجون من المضمار الرياضي بكثرة، فساركوزي رياضي قديم ومارس أكثر من لعبة، وسارة بالين نائبة جون ماكين ملكة الجمال السابقة لاعبة هوكي وسلة وصائدة ثيران متـــــــمرسة، وكانت محللة رياضية مثيرة للجدل تستطيع أن تقول ما لا يقوله الرجال في أي مباراة تسند إليها عبر كلمات سهلة ومريحة للغاية، تجعل جمهور المشاهدين يؤمن بكل آرائها عن قناعة، فقد سُئلت قبل البارحة عن الرياضة فقالت إن أهم مفاتيح نجاحها النقد أيا كان نوعه، حتى الانفعالي منه قد يكشف لك أخطاء لا تتخيلها لتصبح طريقا جديدا للتقدم، وليت( ربعنا) في الأندية يتعلمون ذلك.. وفي بعض الاتحادات أيضا خصوصا الرؤساء الجدد منهم، على اعتبار أن القدامى مخضرمون في (الطناش) على طريقة إذن من طين وأخرى من عجين.
فشخصيا لم أسمع من الجدد حتى الآن من يقول إن الإعلام شريك في النجاح، وسنستفيد من كل ما يقال ويكتب من أجل أن نحقق ما نريد، والخوف أن يكونوا على خطى سابقيهم في كل شيء والصحافة هي السبب .
فبعد أيام سيبدأ الموسم، وسنكتشف أن هناك صفقات غير جيدة، ومدربين غير موفقين، ونتائج ليست مشجعة للبعض، وأخطاء تحكيمية مؤسفة، ولكن قد لا نكتشف من يقول لقد أخطأنا ويجب أن نصحح ما حدث وعلينا أن نتحمل المسئولية بشجاعة .
فالصحافة الرياضية لدينا تكتب معلقات يومية عن الأخطاء، لكن التصحيح يسير ببطء، ويعتمد في غالبيته على ما يروق للمسئولين في الأندية والاتحادات، وما لا يروق كالعادة لامن شاف ولامن دري !!
فقبل أسبوع استدعى منتخبنا للشباب لاعبا منسقا من ناديه دون أن تعلم لجنة المنتخبات أنه نسق أي أصبح بلا ناد، ولم نسمع أن تحقيقا فتح لمعرفة لماذا نسق وكيف ومتى ومن المسئول عن مثل هذا الخطأ، فالدولة تنفق ملايين الريالات من أجل إعداد الشباب الرياضي، وهناك من يهدر هذه الأرقام بخطأ صغير مثل هذا.
والأخطاء الصغيرة حينما تكبر وتمر تصبح ظاهرة يصعب معالجتها في موسم أو موسمين، فقبل يومين أيضا قرأت أن عضوا في مجلس إدارة ناد يقول إن هناك مخالفات ترتكب في ناديه ولم نسمع بلجنة تهب لمعرفة حقيقة ما يقول، وهل هذه المخالفات حدثت بشكل عفوي أم عمدا أم أن تصريحه التقط بالخطأ .
ولو أردت أن أطيل سينزعج مني كثيرون، ولكن مابين هذه وتلك أتمنى أن لا يكون تعادل منتخبنا البارحة أمراً مزعجاً على الرغم من أن التعادل بعد الفوز يعتبر خسارة بمقياس الحسابات النتائجية، ولكن كل شيء يمكن أن يتحسن للأفضل في المقبل من المباريات ، خصوصا أن المنتخب الإيراني لم يكن صعبا، غير أن حظ فيصل السلطان كان هو الأصعب.. وآه من الحظ حينما يخذ ل صاحبه.
فشخصيا لم أسمع من الجدد حتى الآن من يقول إن الإعلام شريك في النجاح، وسنستفيد من كل ما يقال ويكتب من أجل أن نحقق ما نريد، والخوف أن يكونوا على خطى سابقيهم في كل شيء والصحافة هي السبب .
فبعد أيام سيبدأ الموسم، وسنكتشف أن هناك صفقات غير جيدة، ومدربين غير موفقين، ونتائج ليست مشجعة للبعض، وأخطاء تحكيمية مؤسفة، ولكن قد لا نكتشف من يقول لقد أخطأنا ويجب أن نصحح ما حدث وعلينا أن نتحمل المسئولية بشجاعة .
فالصحافة الرياضية لدينا تكتب معلقات يومية عن الأخطاء، لكن التصحيح يسير ببطء، ويعتمد في غالبيته على ما يروق للمسئولين في الأندية والاتحادات، وما لا يروق كالعادة لامن شاف ولامن دري !!
فقبل أسبوع استدعى منتخبنا للشباب لاعبا منسقا من ناديه دون أن تعلم لجنة المنتخبات أنه نسق أي أصبح بلا ناد، ولم نسمع أن تحقيقا فتح لمعرفة لماذا نسق وكيف ومتى ومن المسئول عن مثل هذا الخطأ، فالدولة تنفق ملايين الريالات من أجل إعداد الشباب الرياضي، وهناك من يهدر هذه الأرقام بخطأ صغير مثل هذا.
والأخطاء الصغيرة حينما تكبر وتمر تصبح ظاهرة يصعب معالجتها في موسم أو موسمين، فقبل يومين أيضا قرأت أن عضوا في مجلس إدارة ناد يقول إن هناك مخالفات ترتكب في ناديه ولم نسمع بلجنة تهب لمعرفة حقيقة ما يقول، وهل هذه المخالفات حدثت بشكل عفوي أم عمدا أم أن تصريحه التقط بالخطأ .
ولو أردت أن أطيل سينزعج مني كثيرون، ولكن مابين هذه وتلك أتمنى أن لا يكون تعادل منتخبنا البارحة أمراً مزعجاً على الرغم من أن التعادل بعد الفوز يعتبر خسارة بمقياس الحسابات النتائجية، ولكن كل شيء يمكن أن يتحسن للأفضل في المقبل من المباريات ، خصوصا أن المنتخب الإيراني لم يكن صعبا، غير أن حظ فيصل السلطان كان هو الأصعب.. وآه من الحظ حينما يخذ ل صاحبه.