كل المنتخبات في العالم تخسر ألقاباً مهمة وتتقبل الأمر بشكل طبيعي جداً وتفكر في البطولات التي تلي وتدع الماضي للماضي.
لأن كرة القدم بطبيعتها ليس بها فوز مستمر أو خسارة دائمة
ما دام هناك اجتهاد ونصيب وما بينهما خيط رفيع جداً مرتبط بالحظ حتى في أسوأ الأحوال.
لكن أن تخسر بصافرة غير منصفة فالأمر يبدو مختلفاً للغاية حتى وإن كانت تلك الخسارة أمام فريق شقيق ومجتهد ويحاول أن يكون نداً جيداً.
فكل مبررات الدنيا المنطقية وغير المنطقية لا يمكن أن تمرر الأخطاء التحكيمية القاتلة التي أصبح يتعرض لها منتخبنا بشكل مستمر.
فالبارحة خسر لقباً مستحقاً بصافرة غير عادلة وخطأً تحكيمياً لا يحتاج إلى شواهد واجتهاد قبل أن يهدر تيسير الجاسم ما لا يُهدر.
ومن قبل خسر نقاطاً مهمة أمام كوريا وإيران وبنفس الطريقة التحكيمية المؤسفة والقاتلة أيضاً.
وكل المبررات التي تقدم حول ما يتعرض له تبدو أصغر من كل الحقائق التي تكبر أثناء المباريات ولا تجد أعيناً منصفة.
فمنتخبنا أمام عمان لو وجد درجة جيدة من الإنصاف وضمير يقظ لما اضطر إلى الذهاب إلى ركلات الترجيح على الإطلاق ولكان الأحق بالتتويج عن جدارة في نهاية الأمر.
فإعاقة نايف هزازي كانت واضحة جداً وصريحة وتستحق الاحتساب ولكن ماذا يمكن أن نفعل لا أحدَ قادراً على إنصافنا في هذا العالم والقانون لا يسمح بإعادة أي شيء بعد أن ذهبت المباراة.
فما الذي أصبح يتوجب علينا فعله للخلاص من تلك الأخطاء التحكيمية غير المبررة وإلى متى ستستمر ولمصلحة مَن وهل الأمر أصبح مصادفة؟؟
وهل يجب أن يكون الثمن بطولة مثلما حدث ذلك البارحة أو نقاطاً مهمة في طريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
والأسئلة تكبر لا تتوقف ولكن مَن يملك الإجابة.
لأن كرة القدم بطبيعتها ليس بها فوز مستمر أو خسارة دائمة
ما دام هناك اجتهاد ونصيب وما بينهما خيط رفيع جداً مرتبط بالحظ حتى في أسوأ الأحوال.
لكن أن تخسر بصافرة غير منصفة فالأمر يبدو مختلفاً للغاية حتى وإن كانت تلك الخسارة أمام فريق شقيق ومجتهد ويحاول أن يكون نداً جيداً.
فكل مبررات الدنيا المنطقية وغير المنطقية لا يمكن أن تمرر الأخطاء التحكيمية القاتلة التي أصبح يتعرض لها منتخبنا بشكل مستمر.
فالبارحة خسر لقباً مستحقاً بصافرة غير عادلة وخطأً تحكيمياً لا يحتاج إلى شواهد واجتهاد قبل أن يهدر تيسير الجاسم ما لا يُهدر.
ومن قبل خسر نقاطاً مهمة أمام كوريا وإيران وبنفس الطريقة التحكيمية المؤسفة والقاتلة أيضاً.
وكل المبررات التي تقدم حول ما يتعرض له تبدو أصغر من كل الحقائق التي تكبر أثناء المباريات ولا تجد أعيناً منصفة.
فمنتخبنا أمام عمان لو وجد درجة جيدة من الإنصاف وضمير يقظ لما اضطر إلى الذهاب إلى ركلات الترجيح على الإطلاق ولكان الأحق بالتتويج عن جدارة في نهاية الأمر.
فإعاقة نايف هزازي كانت واضحة جداً وصريحة وتستحق الاحتساب ولكن ماذا يمكن أن نفعل لا أحدَ قادراً على إنصافنا في هذا العالم والقانون لا يسمح بإعادة أي شيء بعد أن ذهبت المباراة.
فما الذي أصبح يتوجب علينا فعله للخلاص من تلك الأخطاء التحكيمية غير المبررة وإلى متى ستستمر ولمصلحة مَن وهل الأمر أصبح مصادفة؟؟
وهل يجب أن يكون الثمن بطولة مثلما حدث ذلك البارحة أو نقاطاً مهمة في طريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
والأسئلة تكبر لا تتوقف ولكن مَن يملك الإجابة.