أظن البارحة أن هناك ارتياحاً عالياً جداً خلقه الهلال في الشارع الرياضي.
هذا الارتياح النوعي ليس بفوزه الجديد فقط على الاتفاق وشكله الأدائي المنظم مع ليكنز واستعادة ياسر القحطاني لمستواه وإنما بإبقائه (ملح) المنافسة مستمراً على الصدارة نحو نهاية ساخنة جداً لدوري المحترفين السعودي.
فالهلال لو لم يكن مستمراً في هذا السباق النتائجي المتواصل وفارق النقاط الدقيق جداً مع شقيقه الاتحاد لكان الفصل الأخير لأقوى منافسة قد انتهى قبل أن تنتهي أسابيعها الأخيرة.
فنظرية مازال (للإثارة بقية) ليست أمراً سهلاً على الإطلاق ولا يمكن لأي فريق أن يطبقها بشكل جيد إلى ما لا نهاية وفي كل المواسم.
فكثير من الاتحادات الأهلية تتمنى أن يكون لديها فريق بهذا الحجم التنافسي ولديه القدرة على إبقاء بورصة النتائج المحلية ساخنة حتى اليوم الأخير لمزيد من المتابعة والتشويق والترقب.
فالهلال فرط في الأسابيع الماضية في أربع مباريات كانت كفيلة بأن تضعه في المقدمة وتنهي كل شيء مبكراً لكن الظروف التي أحاطت به جعلته يقبل بأن تكون نهاية مبارياته هي النهائي.
والهلال هذه طريقته لا يكسب رهاناته العصية إلى بعد أن يترك لمنافسيه متسعاً من الشجاعة للمنافسة، فإن استيأسوا فكر في صناعة منافسين آخرين وإن اجتهدوا جعل الأمتار الأخيرة هي الفيصل الحقيقي للجسارة.
ولذلك نوعية الارتياح الذي خلقه الهلال البارحة لم يكن ارتياحاً شخصياً أو من منظار ضيق أو ميول بقدر ما هو ارتياح الشجعان مما يفعله هذا الفريق الصعب المراس مع مدرب جديد وأمام فرق ليست سهلة وفي توقيت مهم جداً.
وهو في ظني أيضاً ارتياح عام إلا من كان في قلبه مثقال ذرة من تعصب وتشويش مؤسف.
ومن حسن حظ الكرة السعودية أن هناك قطباً ثابتاً في المنافسات المحلية بمستوى الهلال قادر على أن يصنع كل هذا المشهد الكبير من أن تكون عين المتابع مستمرة على أكثر من مباراة وفي توقيت واحد.
أما عيني فقد كانت مع الأمير نواف بن محمد هذا الرجل الذي لا يهدأ من أجل صناعة مزيد من الأبطال في أم الألعاب دون أن تسرقه متابعة كرة القدم من الأجندة التي يحملها معه أينما ذهب.
هذا الارتياح النوعي ليس بفوزه الجديد فقط على الاتفاق وشكله الأدائي المنظم مع ليكنز واستعادة ياسر القحطاني لمستواه وإنما بإبقائه (ملح) المنافسة مستمراً على الصدارة نحو نهاية ساخنة جداً لدوري المحترفين السعودي.
فالهلال لو لم يكن مستمراً في هذا السباق النتائجي المتواصل وفارق النقاط الدقيق جداً مع شقيقه الاتحاد لكان الفصل الأخير لأقوى منافسة قد انتهى قبل أن تنتهي أسابيعها الأخيرة.
فنظرية مازال (للإثارة بقية) ليست أمراً سهلاً على الإطلاق ولا يمكن لأي فريق أن يطبقها بشكل جيد إلى ما لا نهاية وفي كل المواسم.
فكثير من الاتحادات الأهلية تتمنى أن يكون لديها فريق بهذا الحجم التنافسي ولديه القدرة على إبقاء بورصة النتائج المحلية ساخنة حتى اليوم الأخير لمزيد من المتابعة والتشويق والترقب.
فالهلال فرط في الأسابيع الماضية في أربع مباريات كانت كفيلة بأن تضعه في المقدمة وتنهي كل شيء مبكراً لكن الظروف التي أحاطت به جعلته يقبل بأن تكون نهاية مبارياته هي النهائي.
والهلال هذه طريقته لا يكسب رهاناته العصية إلى بعد أن يترك لمنافسيه متسعاً من الشجاعة للمنافسة، فإن استيأسوا فكر في صناعة منافسين آخرين وإن اجتهدوا جعل الأمتار الأخيرة هي الفيصل الحقيقي للجسارة.
ولذلك نوعية الارتياح الذي خلقه الهلال البارحة لم يكن ارتياحاً شخصياً أو من منظار ضيق أو ميول بقدر ما هو ارتياح الشجعان مما يفعله هذا الفريق الصعب المراس مع مدرب جديد وأمام فرق ليست سهلة وفي توقيت مهم جداً.
وهو في ظني أيضاً ارتياح عام إلا من كان في قلبه مثقال ذرة من تعصب وتشويش مؤسف.
ومن حسن حظ الكرة السعودية أن هناك قطباً ثابتاً في المنافسات المحلية بمستوى الهلال قادر على أن يصنع كل هذا المشهد الكبير من أن تكون عين المتابع مستمرة على أكثر من مباراة وفي توقيت واحد.
أما عيني فقد كانت مع الأمير نواف بن محمد هذا الرجل الذي لا يهدأ من أجل صناعة مزيد من الأبطال في أم الألعاب دون أن تسرقه متابعة كرة القدم من الأجندة التي يحملها معه أينما ذهب.