|


حمود السلوة
خالد بن عبدالله كما أعرفه
2009-09-04
من الصعب جداً أن تغيب ذاكرة أي متابع رياضي منصف عن مقدار ما قدمه الأمير المثالي والخلوق خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز للنادي الأهلي.
ـ وبالتالي لا يمكن اختزال ما قدمه هذا الرجل الشهم في سطور لا توازي حجم وقيمة ما قدم من دعم وفكر وعطاء ورؤية مرتبطة بالمحافظة على إنجازات الماضي ومتطلبات الحاضر واستحقاقات المستقبل الأهلاوي.
ـ فمقاييس العطاء والبذل والدعم والتخطيط من قبل هذا الشرفي الأهلاوي الوفي المخلص تتجاوز الدعم المادي إلى تأسيس فكر متجدد ومعاصر يتعلق بالبناء والتغيير وخلق رؤى إدارية جديدة في العمل الرياضي.
ـ خالد بن عبدالله لا يبحث عن الأضواء والبهرجة الإعلامية والظهور المتكرر في وسائل الإعلام لكنه قيادي يريد أن يعمل أكثر مما يتحدث.
ـ هذا هو خالد بن عبدالله كما أعرفه عن قرب ومتابعة منذ أن كان لاعباً ورئيساً للأهلي ثم رئيساً لهيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي.
ـ من هنا فرض خالد بن عبدالله احترامه ومحبة وتقدير المجتمع الرياضي له، ولهذا الإنسان النبيل والمتواضع، كونه أصبح يمثل قدوة ومثالاً وأنموذجاً للقيادي المحنك فكراً وعملاً وعطاءً وضمانة قوية لتعميق روح الاستقرار في الأهلي.
ـ بالإضافة إلى كونه يمثل مدرسة مستقلة في الفكر والتعاطي مع الأحداث الرياضية بهدوء وعقلانية واتزان.
ـ وعندما أتحدث عن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز فإنني لا أتحدث عن هذا الإنسان النبيل من باب التقرب أو التزلف أو الوصولية، فالرجل ليس بحاجة إلى ثنائي، وسطوري لن تضيف إلى هذا الرجل القدوة شيئاً.. يكفي أنه ابن الوالد والقائد عبدالله بن عبدالعزيز. لكنني أكتب عن هذا الإنسان من خلال واقع عايشته مع رجل يملك رصيداً عالياً من الحب في قلوب كل الرياضيين والأهلاويين منهم على وجه التحديد، أكتب عن رجل قيادي جاء ليرسم صورة المستقبل الأهلاوي الواعد بفكر جديد.. وجيل جديد.. وأدوات جديدة ورؤية جديدة مرتبطة بمستقبل الأهلي.
ـ خالد بن عبدالله سيظل ضمانة المستقبل الأهلاوي في مرحلة تتطلب تعميق الفكر المتجدد في الإدارة الرياضية الحديثة.