|


حمود السلوة
السركال.. نسينا ما كلينا
2011-10-20
لا يمكن.. وتحت أية ظروف أو مبررات القبول بيوسف السركال مرشحاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد خروج محمد بن همام. ولا يمكن داخل الوسط الرياضي السعودي أن يذهب صوت المملكة العربية السعودية إلى مسؤول آسيوي لم يحفظ حقوق المنتخب السعودي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.. ولمواقف السركال غير الإيجابية وحجم الظلم الكبير الذي مارسه الحكام الآسيويون الذين عينهم السركال لقيادة مباريات المنتخب السعودي في تلك المرحلة التي كان فيها السركال رئيساً للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي.
ـ هذه الأولى.. أما الثانية فهي موقف السركال غير اللائق وغير المقبول وغير (المهذب) عندما طالب حكمنا الدولي القدير خليل جلال بأن يذهب ليبيع الفجل في جازان.
ـ مثل هذه المواقف السلبية من السركال تجاه الكرة السعودية يكون أيضاً من غير المقبول وغير المنطق أن تمنح المؤسسة الرياضية الرسمية السعودية صوتها أو دعمها لمسؤول آسيوي هذه مواقفه غير الإيجابية من الرياضة السعودية.
ـ يوسف السركال بهذه المواقف غير الإيجابية تجاه الرياضة السعودية لا يستحق صراحة الدعم في سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي.. وعلينا كوسط رياضي سعودي إن كان على المستوى الرسمي أو الشعبي أن نمنح صوتنا بدعم أي مرشح آخر من دول غرب القارة غير السركال.
ـ ليذهب دعم وصوت (المملكة العربية السعودية) أولاً إلى الأمير عبدالله بن مساعد في حال ترشحه أو إلى الكويتي طلال الفهد أو البحرينيين سلمان آل خليفة وفواز آل خليفة.
ـ أما إذا أراد يوسف السركال أن يكسب دعم وصوت (المملكة العربية السعودية) بكل ما تحمله من ثقل إسلامي وسياسي واقتصادي ورياضي على مستوى آسيا والعالم أن يعتذر السركال للقيادة الرياضية السعودية والجماهير الرياضية السعودية والحكم الدولي خليل جلال عن كل مواقفه غير الإيجابية.. فقد قالت العرب في أمثالها: (من أكل الضرب ليس كمن كان يعده).
ـ (ومضة)
(من ليس له ظهر.. ينضرب على بطنه).