خطا الاتحاد السعودي لكرة القدم خطوات جادة نحو التفوق والتميز من خلال وضع الخطط الاستراتيجية الكفيلة بوضع كرة القدم في المستقبل القريب في المصاف الأولى ومضرب مثل في التميز، وذلك من خلال تبني سياسات ذات فاعلية وإعلانه عدة خطوات واضحة ومعلنة للجميع والكل من المستفيدين وبالذات الأندية ستساهم في نجاحها، لعل من أهمها تطوير المسابقات وخصوصاً لقطاع الناشئين والشباب وزيادة عدد الممارسين للعبة وخصوصاً الذين يظهرون مستوى جيداً كما هو الحال في التنظيم الرائع لمسابقات كرة القدم للناشئين والشباب، وتشجيع ومشاركة الرأي العام واهتماماته لتشجيع مسابقاته المختلفة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بدليل تبني جميع الصحف المحلية أخبار كرة القدم يومياً في جميع الطبعات، ثم تطبيق نظام الاحتراف والسرعة في تطبيق وتنفيذ متطلباته وفق أعلى مستوى وكما هو معمول به دولياً وبالتنسيق التام مع الاتحاد القاري الآسيوي، وهذا هو عين الصواب لا العمل منفرداً أو الدخول في مهاترات مع الاتحاد الآسيوي لا تجدي في ظل دعم واضح من الاتحاد الدولي لكرة القدم لخطوات الاتحاد الآسيوي وكذلك تحسين طرق وأساليب التدريب وأساليب إعداد المدرب الكفء، وهذا يتضح من خلال تعاقد الأندية مع أفضل المدربين من جميع دول العالم للإشراف على التدريب ولجميع الفئات السنية، وفي واقع الأمر أن العديد من المتابعين والمهتمين يرون أن مستقبل لاعب كرة القدم في خير خصوصاً إذا هو تفاعل بما يؤهله ويواكب هذا التطور الحاصل على أرض الواقع، بيد أن هناك شيئاً يحتاج إلى رعاية ووقفة من الاتحاد السعودي لكرة القدم لكي يكتمل النجاح ويكون عمله احترافياً ويتطابق مع النظرة الأولمبية لإعداد الأبطال الرياضيين حسب الدراسة والنتائج التي قدمتها الأكاديمية الأولمبية عام 2001، وذلك من خلال أن يشمل التطوير والتخطيط الذي انتهجه اتحاد كرة القدم أساليب تشجيع ورعاية اللاعب المميز أو كما يطلق عليه البطل الرياضي من خلال عدة أمور ذات أهمية وتشغل كل من يفكر في الاحتراف وما بين سطوره وهي تأمين (الرعاية الصحية والاجتماعية ـ والحوافز المادية والأدبية) من الأسرة والأندية والاتحادات الرياضية والصحافة والهيئات والمؤسسات المدنية والحكومية، وتشمل الحوافز والتكريم اللائق مع الاهتمام بالتعليم وعدم الإضرار في الدراسة نتيجة احتراف كرة القدم وبلا شك أن تلك الخطوات ستزيد من توهج الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجد كل الدعم والرعاية والاهتمام والمتابعة من الأمير سلطان بن فهد ونائبه حفظهما الله، وهذه دعوة إلى جميع الاتحادات الأهلية للسير على خطى اتحاد كرة القدم، والله الموفق.