لا توجد لجنة في الاتحاد السعودي لكرة القدم حظيت باهتمام كما حظيت به لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم، حتى تم تشكيل لجنة مستقلة تعنى بتطوير حكام اللعبة وبحث القصور، وقدمت الحلول والشيء الكثير بحثاً عن التطوير والتميز من خلال المؤتمرات العلمية والدراسات التي تقام على هامش البطولات سواء في الداخل أو الخارج، وأعلن الاتحاد خططه التي توضح كيفية الارتقاء بالمستوى التحكيمي للوصول إلى نتائج مشرفة لمستوى يقود المسابقات خاصة بعد ارتفاع المستوى الفني والمهاري للاعبين، ولكن لم يكتب لها النجاح، وواقع مستوى التحكيم والذي يعكسه المستوى الفني للحكام في الدوري والمسابقات المحلية المتعددة لا يرقى إلى مستوى الطموحات، ولأن الواقع يقول إن الاتحاد السعودي لكرة القدم يملك كافة الإمكانات المادية والبشرية التي تمكنه من تحقيق النجاح، ولكن هذا لم يتحقق، فمستوى الحكام لم يرتقِ إلى ما هو مأمول بدليل استعانة الاتحاد بحكام محايدين في أغلب مبارياته ذات المستوى الفني والتنافسي العالي في المواسم المنصرمة، ومن واقع التطوير الذي انتهجه حقيقة اتحاد الكرة من خلال تعرفه ووقوفه على بعض جوانب القصور والقوة في برامج وخطط الاتحاد واتخاذ الخطوات الكفيلة بعلاجها، وللخطوة المباركة التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم بتطبيق نظام الاحتراف وفق استراتيجية طموحة.
فقد كنت حقيقة في نقاش مع جاري الدكتور خالد الوهيبي عميد كلية خدمة المجتمع بالخرج وهو لاعب كرة قدم سابق بنادي الهلال، حيث أشار إلى ماذا لو طبق الاتحاد السعودي لكرة القدم احتراف الحكام كتجربة على الأقل مع بداية الموسم الرياضي الجديد وبالذات لبعض الحكام المميزين الذين يملكون الموهبة والتميز من خلال الانتقاء السليم لهم ويتم تفريغهم للاحتراف بإعارتهم من أعمالهم لمدة محدودة وهي العمر النظامي للحكم في احتفاظه بالشارة الدولية ويتم التركيز عليهم بدورات تدريبية وإرسالها في برامج تعاونية مشتركة مع بعض الدول الشقيقة والصديقة لتطوير مستوياتهم ومنحهم الثقة في قيادة المباريات ذات المستوى في الدوري؟ وبلا شك أن هذا سيساعد الحكام على صفاء فكرهم للتحكيم فقط والعمل على محاولة كل حكم الرفع من مستواه على أن يتم إنهاء الإعارة للحكم غير المتجاوب مع التطوير والهدف الذي فرغ من أجله، وسيكون في هذه الحالة عدد الحكام المفرغين على شكل إعارة واحتراف في حدود 20 حكماً، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن تكلفة احترافهم لن تكلف الاتحاد الشيء الكثير إذا قارنا مثلا إقامة معسكر خارجي أو برامج تدريبية مستمرة كما هو معمول به سابقاً يكلف الاتحاد الشيء الكثير؟ وهذه دعوة للتطبيق، وأتوقع أن تجد موافقة بلا شك من الحكام.. والله الموفق.
فقد كنت حقيقة في نقاش مع جاري الدكتور خالد الوهيبي عميد كلية خدمة المجتمع بالخرج وهو لاعب كرة قدم سابق بنادي الهلال، حيث أشار إلى ماذا لو طبق الاتحاد السعودي لكرة القدم احتراف الحكام كتجربة على الأقل مع بداية الموسم الرياضي الجديد وبالذات لبعض الحكام المميزين الذين يملكون الموهبة والتميز من خلال الانتقاء السليم لهم ويتم تفريغهم للاحتراف بإعارتهم من أعمالهم لمدة محدودة وهي العمر النظامي للحكم في احتفاظه بالشارة الدولية ويتم التركيز عليهم بدورات تدريبية وإرسالها في برامج تعاونية مشتركة مع بعض الدول الشقيقة والصديقة لتطوير مستوياتهم ومنحهم الثقة في قيادة المباريات ذات المستوى في الدوري؟ وبلا شك أن هذا سيساعد الحكام على صفاء فكرهم للتحكيم فقط والعمل على محاولة كل حكم الرفع من مستواه على أن يتم إنهاء الإعارة للحكم غير المتجاوب مع التطوير والهدف الذي فرغ من أجله، وسيكون في هذه الحالة عدد الحكام المفرغين على شكل إعارة واحتراف في حدود 20 حكماً، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن تكلفة احترافهم لن تكلف الاتحاد الشيء الكثير إذا قارنا مثلا إقامة معسكر خارجي أو برامج تدريبية مستمرة كما هو معمول به سابقاً يكلف الاتحاد الشيء الكثير؟ وهذه دعوة للتطبيق، وأتوقع أن تجد موافقة بلا شك من الحكام.. والله الموفق.