تعد رياضة كرة القدم من الرياضات التي تتطلب قدرات ومواصفات بدنية وفنية وذهنية ونفسية عالية وإلى مقاييس جسمية متميزة، وعلى اعتبار أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم فقد نالت هذه الرياضة اهتمام العديد من الدراسات والأبحاث على مستوى العالم، وخلصت الدراسات إلى أن علم النفس الرياضي من العلوم الهامة التي تساعد اللاعب على تفهم المواقف المختلفة داخل الملعب وتؤثر في عطائه. ويغفل العديد من المدربين جانب العامل النفسي والتدريب العقلي على الرغم من أنه من المتطلبات الأساسية للاعب فيما تؤكد الدراسات والأبحاث أن علم النفس الرياضي استفادت منه العديد من المنتخبات والأندية العالمية ذات الصبغة الإدارية والفنية الواعية، ومن سوء حظ لاعبي أنديتنا أن الأندية تغفل هذا الجانب على الرغم من أهميته في مجال التدريب وتظن بعض الأندية أن إتاحة الفرصة للاعبيها للتدريب العقلي والنفسي أن حدث هذا في حكم الموضة حيث يلاحظ الاستعانة بمختصين في هذا الجانب ولمرة واحدة في الموسم وكأنها دورة تدريبية أو ثقافة مواقف، بيد أن التدريب العقلي يساعد ويساهم في إكساب اللاعب ومنحه الثقة وتعزيز جوانب القدرة على التركيز لديه للاستفادة من المواقف الإيجابية لأداء أفضل وتقلل عنده التصور السلبي الذي يؤثر في عطائه وأدائه من خلال المشاعر السلبية التي تقلل من زيادة فرص الأداء الصحيح داخل الملعب، ويشير روبرت وكلن إلى أن الأداء المناسب لأي مهارة حركية تحت ظروف المنافسة يتطلب أن يكون اللاعب في حالة مثالية من الاستثارة الانفعالية حتى يستطيع إعطاء النتائج المرجوة، وهذا ما أكدته نظرية المنحنى المقلوب والتي أشارت إلى أن مستوى اللاعب يتحسن مع زيادة التوتر والاستثارة الانفعالية ولكن إلى حد معين إذا زادت عنه فإنها تؤثر سلبا في كفاءة الأداء، وفي الواقع أن التصور الذهني والنفسي يحتاج إلى تدريب اللاعب عليه من خلال مواقف تدريبية داخل الملعب وخارجه وإلى ممارسة وتطبيق فعلي في مواقف مشابهة للتي تحدث في المباريات الرسمية خصوصاً أن تدريبات كرة القدم تتم يومياً وتزخر بالعديد من المهارات التي
لا بد للاعب أن يتقنها، والشيء الذي لا بد أن يدركه المدرب والإداري واللاعب أن التدريب العقلي، يبعد اللاعب عن التوتر والقلق لاكتسابه الثقة بالنفس إلا أن ذلك لا يكفي وحده في حالة إهمال الجانب الهام من هذه العمليات وهو الجانب البدني واللياقي والصحي للاعب لأن الحالة البدنية للاعب إذا كانت جيدة تساعده بلا شك على التطبيق الصحيح وترفع من روحه المعنوية وتطبيق التدريبات المتعلقة بالتصور الذهني والعقلي بكفاءة عالية، ومن المهارات النفسية للتدريب العقلي التي يمكن للاعب أن يتدرب عليها مهارة الاسترخاء، استرجاع الخطوات الفنية للمهارة، تخيل وتصور المهارات الحركية الناجحة التي طبقها اللاعب، وكذلك معرفته بالأسباب التي تؤدي لانفعالاته.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الأساس في التدريب العقلي يكون مع الناشئين لضمان إتقانها مع تعلم المهارات الحركية الأساسية للعبة داخل النادي وقبل المنافسات الرياضية حتى يتعود عليها في المواقف الأساسية في المباريات مع أهمية تنمية اللياقة البدنية والإعداد البدني بشكلٍ عام، وفي ظل الجهود التي تقوم بها الأندية في مجال التدريب والتعاقد مع أفضل المدربين عالمياً، ماذا لو تم إعطاء التدريب العقلي حقه في التدريب في الأندية بلا شك سيكون هناك نقلة نوعية في فكر اللاعب وتطوره.
لا بد للاعب أن يتقنها، والشيء الذي لا بد أن يدركه المدرب والإداري واللاعب أن التدريب العقلي، يبعد اللاعب عن التوتر والقلق لاكتسابه الثقة بالنفس إلا أن ذلك لا يكفي وحده في حالة إهمال الجانب الهام من هذه العمليات وهو الجانب البدني واللياقي والصحي للاعب لأن الحالة البدنية للاعب إذا كانت جيدة تساعده بلا شك على التطبيق الصحيح وترفع من روحه المعنوية وتطبيق التدريبات المتعلقة بالتصور الذهني والعقلي بكفاءة عالية، ومن المهارات النفسية للتدريب العقلي التي يمكن للاعب أن يتدرب عليها مهارة الاسترخاء، استرجاع الخطوات الفنية للمهارة، تخيل وتصور المهارات الحركية الناجحة التي طبقها اللاعب، وكذلك معرفته بالأسباب التي تؤدي لانفعالاته.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الأساس في التدريب العقلي يكون مع الناشئين لضمان إتقانها مع تعلم المهارات الحركية الأساسية للعبة داخل النادي وقبل المنافسات الرياضية حتى يتعود عليها في المواقف الأساسية في المباريات مع أهمية تنمية اللياقة البدنية والإعداد البدني بشكلٍ عام، وفي ظل الجهود التي تقوم بها الأندية في مجال التدريب والتعاقد مع أفضل المدربين عالمياً، ماذا لو تم إعطاء التدريب العقلي حقه في التدريب في الأندية بلا شك سيكون هناك نقلة نوعية في فكر اللاعب وتطوره.