|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
نواف التمياط ـ نجم في الرياضة والحياة
2009-03-05
لعل النجم اللاعب نواف التمياط قد حقق الكثير من الانجازات من مزاولته لرياضة كرة القدم ومن أهمها حب الناس فلا يختلف اثنان على محبة هذا النجم من كثير من الرياضيين , ثم الصحة فقد وهبه الله جسما رياضيا أنيقا , وحصل على عدد من الجوائز والكؤوس له ولفريقه الهلال وللمنتخب ما قد لا يتمكن غيره من الحصول عليه إضافة لذلك تجده قد سمت نفسه وروحة ورق قلبه ويظهر ذلك جليا في توجهه إلى العمل الخيري منذ زمن وبجدية لم تعرف عن غيره من لاعبي كرة القدم ومن نجوم الرياضة في بلادنا بشكل عام ,
ويتابع معظم أهل الرياضة الترتيبات التي تجري هذه الأيام لإقامة حفل اعتزال يليق بهذا النجم المبدع وحري بالجميع أن يشاركوا في حفل اعتزاله لما قدمه للوطن والرياضة من انجازات , ولكن ماذا بعد أن يبتعد عن الأضواء , فمن وجهة نظري أن نواف يعتبر مثالا رائعا في العمل الخيري وقدوة تحتذى من كافة الرياضيين في بلادنا , ولعل النجم المبدع نواف التمياط يتوج ما بدأه بإنشاء مؤسسة خيريه تحت اشرافة هو مباشره تكون في شكل أكادمية تهدف إلى توفير فرص تعليمية وترفيهية للبنين والبنات في مدينة الرياض بصفتها العاصمة وتعتمد المؤسسة برامج تربويه تعليمية وتدريبيه على أن تتطور لاحقا لتصبح مدرسه نموذجية ذات فروع في جميع أنحاء الوطن .
ربما لا يستطيع نواف تدبير مبالغ قد تصل ملايين الريالات لإنشاء المؤسسة لكنه لو أعلن عن المؤسسة بعد دراستها وموافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق الأنظمة والقواعد المطبقة في بلادنا ثم البحث عن مجموعة من رجال الأعمال لتبنيها ورعايتها مع استفادتهم تجاريا منها فسيبادرون لدعم فكرته لأنه سيقوم شخصيا بتنفيذها والإشراف عليها، فمحبو الخير في هذا البلد كثر – بحمد الله , وسيدعمه عشرات رجال الأعمال ومحبو الخير , وعلى حد علمي ان النجم الرياضي التمياط لايوجد لديه ارتباطات تعيق إبداعة فنجوميته ونجاحه في عمل الخير تساعده على جمع الأموال للمؤسسة والنجاح إن شاء الله , ونشاهد ونقرأ عن العديد من الموسسات في كثير من دول العالم تبناها لاعبون من الوسط الرياضي , فهل نجد التمياط يتبنى موسسة خيرية في بلادنا . لعله يفعل وسيقف معه الكثيرون .