الكل يدرك أن المجال الرياضي مجال خصب للحوار ولكن ما يعاب فيه هو ممارستنا وتعاطينا لهذا الحوار فيمثل النشاط الرياضي ميداناً تنافسياً في نهايته لابد أن يحصل أحد ما على المركز الأول وهذا هو الحال في كل جولة، وهذا التنافس لابد أن يكون أخلاقياً ذو أساليب ووسائل أخلاقية وقانونية وهذا يشمل المهارات الرياضية والمهارات اللفظية أيضا فيجب على معلم التربية البدنية مراعاة نشر القوانين المنظمة للألعاب وأن يتقيد بها ويحترمها، كما يؤكد على الأخلاق السامية في الرياضة التي هي عرف ومبدأ منتشر بين الرياضيين ولو لم يسجل في قوانين كل لعبة، والنشاط الرياضي مجال مهم في رفع لياقة المشاركين البدنية وهذا واضح، والمهم الذي لا يراه الكثيرون هو أنه مجال لرفع اللياقة النفسية أيضا بل ربما تتفوق على اللياقة البدنية في هذا المجال، فهو يرفع لياقة المشاركين في التنافس والتسابق نحو القمة والمركز الأول أو المراكز المتقدمة كما أنه يحتاج لروح اشتهرت بالروح الرياضية التي تعني تقبل تفوق الآخرين أو حتى (الهزيمة) والتعثر والسقوط كما أنه مجال للياقة البدنية في التواصل مع الآخرين فربما لا ينفع الصوت أو الكلام أو لا يمكنك استخدامه، فتحتاج لاستخدام المهارات البدنية بطريقة صحيحة وإيجابية لكي تنقل أفكارك ومشاعرك للآخرين (مشاهدين وجمهور ومشاركين) ودور المعلم هنا نقل هذه المهارات الإيجابية للطلاب حتى يتعاملون بها بشكل جيد أثناء الأنشطة الرياضية مثل: إشارات الاعتذار وإشارات التنبه وإشارات التواصل مع المدرب والحكم والجمهور، والإشارات البدنية التي تدل على الثقة وارتفاع الروح المعنوية، ولغة البدن الإيجابية أمام وسائل الإعلام أو الجماهير والمقصود بكل ما سبق اللغة الإيجابية وليست لغة التحايل والتمثيل، كما أن له دور في حصص المادة: مثال المناقشات الحوارية عن أهم الملاحظات خلال الأداء وما ينبغي تداركه لتأدية المهارة المقررة بشكل صحيح.
مناقشة الطلاب في نوعية النشاط المرغوب ممارسته خلال الوقت المتبقي من زمن الحصة عقب الانتهاء من تحقيق أهداف الدرس، ومناقشة الطلاب في كيفية التقدم بمستوى الأداء الرياضي، وفتح باب الحوار لمناقشة العادات الصحية والسلوكية التي ينبغي مراعاتها قبل الدرس وخلاله وبعد الانتهاء منه (كأهمية نزع الخواتم والساعات، أهمية ارتداء الحذاء الرياضي المناسب لأرضية الملعب الموجود في المدرسة، أهمية الاغتسال بعد الانتهاء من الدرس).
أما دوره في النشاط الرياضي: تعريف الطلاب ببرامج النشاط الرياضي المقررة خلال العام الدراسي والتعرف على آرائهم حيالها ورغباتهم، وفتح باب الحوار الهادف مع الطلاب لمناقشة طرق تنظيم المنافسات الرياضية داخل المدرسة، وفتح باب الحوار مع الطلاب لمناقشة نقاط الخلاف التي قد تنشأ بين الفرق الرياضية خلال المنافسات للتوصل لحلول مناسبة لجميع الأطراف، وفتح باب الحوار مع الطلاب لمناقشة ما يودون طرحه بعد مشاهدتهم للقاء رياضي بين الأندية الرياضية على شاشة التلفاز، تنظيم ندوات حوارية رياضية مع بعض المسؤولين في إدارات التربية والتعليم أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من الأندية الرياضية أو من المهتمين بالمجال الرياضي من صحفيين وإعلاميين ...الخ، مباركين لرئيس الاتحاد وكافة أعضائه ولجانه المختلفة على هذا النجاح والتنظيم المتميز، آملا أن تحقق الندوة أهدافها في الميدان التربوي والرياضي، والله الموفق.
مناقشة الطلاب في نوعية النشاط المرغوب ممارسته خلال الوقت المتبقي من زمن الحصة عقب الانتهاء من تحقيق أهداف الدرس، ومناقشة الطلاب في كيفية التقدم بمستوى الأداء الرياضي، وفتح باب الحوار لمناقشة العادات الصحية والسلوكية التي ينبغي مراعاتها قبل الدرس وخلاله وبعد الانتهاء منه (كأهمية نزع الخواتم والساعات، أهمية ارتداء الحذاء الرياضي المناسب لأرضية الملعب الموجود في المدرسة، أهمية الاغتسال بعد الانتهاء من الدرس).
أما دوره في النشاط الرياضي: تعريف الطلاب ببرامج النشاط الرياضي المقررة خلال العام الدراسي والتعرف على آرائهم حيالها ورغباتهم، وفتح باب الحوار الهادف مع الطلاب لمناقشة طرق تنظيم المنافسات الرياضية داخل المدرسة، وفتح باب الحوار مع الطلاب لمناقشة نقاط الخلاف التي قد تنشأ بين الفرق الرياضية خلال المنافسات للتوصل لحلول مناسبة لجميع الأطراف، وفتح باب الحوار مع الطلاب لمناقشة ما يودون طرحه بعد مشاهدتهم للقاء رياضي بين الأندية الرياضية على شاشة التلفاز، تنظيم ندوات حوارية رياضية مع بعض المسؤولين في إدارات التربية والتعليم أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من الأندية الرياضية أو من المهتمين بالمجال الرياضي من صحفيين وإعلاميين ...الخ، مباركين لرئيس الاتحاد وكافة أعضائه ولجانه المختلفة على هذا النجاح والتنظيم المتميز، آملا أن تحقق الندوة أهدافها في الميدان التربوي والرياضي، والله الموفق.