|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
(الرياضية وموبايلي) وجائزة الأبطال
2009-05-30
اليوم السبت يسدل الستار على جائزة (الرياضية وموبايلي) للتميز الرياضي التي تمنح لأفضل الرياضيين في السعودية خلال الموسم الرياضي 2009م، برعاية كريمة من لدن أمير الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وفي الواقع تعد جائزة (الرياضية موبايلي) الجائزة الرسمية في السعودية التي لها قيمة ووزن كبيرين على اعتبار وجود ضوابط ومعايير صعبة يمر بها الفائز مقارنة بالجوائز التي تقدم للاعبين في مسابقات أخرى، حيث يؤخذ بعين الاعتبار لتحديد الفائز بالجائزة رأي الإعلاميين المختصين ـ والمدربين وأعضاء الجائزة - إضافة إلى رأي الجمهور الذي ظل يصوت لهؤلاء النجوم وهذا يعني أن المشاركة جماعية مما أعطى للجائزة قيمة وتميزا عن غيرها من الجوائز.. ومن الملفت للنظر هذا العام أن هناك تنافسا قويا ومثيرا لم تشهده الجائزة من قبل بين النجوم لتحقيق الأفضلية.. وما يميز الرياضة السعودية أنها ولادة للنجوم.. والمتابع أيضا يلاحظ أن الفرص كانت متاحة لجميع النجوم للفوز بتلك الجوائز.. وإحقاقاً للحق فإن هناك ثلاثة شركاء في النجاح الذي تحقق للجائزة، وهم من أسباب نجاحها واستمرارها، وهم صحيفة "الرياضية" وشركة موبايلي والرئاسة العامة لرعاية الشباب.. فصحيفة "الرياضية" تبنت الجائزة وأعلنتها ووفرت جميع الفرص والمجالات للإعلان والإعلام عنها، وشركه موبايلي قدمت الجوائز المالية والعينية للنجوم، فيما الرئاسة العامة لرعاية الشباب ساهمت في النجاح بتواجد أمير الشباب والرياضة ونائبه لرعاية الجائزة وتقديم تلك الجوائز للنجوم وهذا في حد ذاته دعم رئيسي وسبب مهم لنجاح وتميز جائزة (الرياضية وموبايلى).. الكل سيقول للفائزين اليوم ألف مبروك ونتمنى أن تكون هذه الجائزة دافعاً لهؤلاء النجوم لمواصلة العطاء وبذل المزيد من الجهد لخدمة المنتخبات السعودية في جميع الألعاب المختلفة.
شكراً من الأعماق لجميع من ساهم في نجاح هذه التظاهرة الرياضية متمنياً لها الاستمرار والنجاح بإذن الله، وللحضور اليوم للحفل الختامي الاستمتاع بحفل يليق بالأبطال بحضور ربان الرياضة السعودية وجه السعد سلطان بن فهد.