|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
مصداقية الإعلام الرياضي
2009-06-09
نجح الإعلام الرياضي في كسب اتجاه الجمهور والقارئ الرياضي من خلال التغطية الإعلامية المتميزة للأنشطة الرياضية خلال الموسم الرياضي 2009 م وبأداء متميز والسبب يعود في ذلك إلى حرية الرأي والطرح الذي تتميز به الملاحق والصحف الرياضية والقنوات الرياضية في الرأي والتعبير في نقل المعلومة والكل بلا شك ينشد رضا الجمهور الرياضي وكسب مصداقيته والمتابع للإعلام الرياضي في مملكتنا الغالية يلاحظ التطور التكنولوجي السريع واستخدام التقنية الحديثة في التعامل مع الأخبار في نقل المعلومة من مصدرها سواء المقروء منها أو المرئي ولا يغيب على القارئ الكريم اتساع رقعة المشاهدة للمناشط الرياضية في العالم بشكل عام عندما وصل عدد المشاهدين لمباريات كأس العالم 2006 إلى (60) مليار مشاهد في العالم مما زاد التنافس بين القنوات وزادها تعقيدا حيث ينشد الجميع رضا الجمهور الرياضي المتشوق للأخبار إلا أنه وللأسف الشديد يلاحظ رغم ذلك عدم التزام بعض القنوات والصحف بالقيم المهنية التي يتوجب عليها الالتزام بها فنرى بين الحين والآخر أخبارا بعيدة عن الحقيقة والواقع وتفتقد للمصداقية التي ينشدها المتابع فنقرأ مثلا أخبار تنقلات بعض اللاعبين بين الأندية ونتفاجأ في الغد بأنها غير صحيحة بل لا يوجد لها مرجعية صادقة، أو نشر اتهام للاعب في قضية هو بريء منها وحيث إننا مقبلون على وقت تسعى فيه الأندية إلى إجراء التعاقدات مع اللاعبين سواء المحليين أو غير السعوديين لتعزيز فرقها الموسم الرياضي الجديد فإننا نأمل أن نجد الدقة والمصداقية والموضوعية في نقل الأخبار بعيدا عن الإثارة أو الربحية المؤقتة في نقل الأخبار وبعيدا عن الإثارة التي قد تؤجج المتابع على هذا النادي أو ذاك بحيث لا يفضل أن تكون الصحافة وصية على الأندية ولا تجعل أعضاء مجلس إدارتها في حرج وأن نرى الإعلام المرئي والمقروء يتحملون مسؤولياتهم ويبحثون عن الأخبار الصادقة والبعد عن الأحداث المثيرة لأن نقص المعلومة قد يجعل من الصحفيين إذا تكرر منهم ذلك بعيدين عن المهنية والدقة والإتقان.
ـ تنظم مدارس التعليم العام حفلاتها وأنشطتها الرياضية هذه الأيام فتحية تقدير لثانويتي مالك بن دينار وثانوية سعد بن عبدالعزيز معلميها موسى السعران وعبد الرحمن الرضيان على هذا النشاط المميز الممتد ليشمل جميع الطلاب بالمدرسة.. والله الموفق.