سنستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة الإجازة السنوية ويحتاج الكل لوضع برامج مناسبة للاستفادة منها وأجد رياضة المشي من أهم الرياضات وأكثرها مناسبة للجميع لأثرها على الصحة وقلة تكاليفها والدراسات العلمية في مجال الطب والعلوم الصحية أكدت على أن أفضل وسيلة للعلاج هو تفادي الأمراض من وقت مبكر من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية ودراسات علمية سابقة وحالية تعتبر رياضة المشي أحد أفضل وأسهل أنواع الرياضة التي يمكن ممارستها، وأطباء ومتخصصون وخبراء أكدوا من خلال نتائج دراسات علمية أن ممارسة رياضة المشي لها علاقة وثيقة بالصحة العامة للفرد قد تكون الرياضة الوحيدة التي لا تحتاج أدوات أو إمكانيات، رياضة سهلة الأداء ويمكن أن يمارسها الجميع وهي ممتعة ومسلية، وليس لها أضرار ولها فوائد عديدة منها خفض معدل نبضات القلب أثناء الراحة، الوقاية من أمراض القلب والشرايين والجلطة القلبية وخفض معدل الكولسترول في الدم والتخلص من الوزن الزائد بتقليل الدهون وشد وتقوية عضلات الجسم وخفض ضغط الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي معدل احتراق السعرات الحرارية ومن وسائل علاج مرض السكر وعلاج لالتهاب المفاصل وآلام الظهر وله فوائد نفسية وبدنية من خلال التخلص من الضغوط النفسية والإجهاد اليومي والتخلص من القلق والتوتر والقدرة على التحكم في الأزمات (سيطرة على الانفعالات) وتنشيط القدرات الذهنية من تفكير وتذكر والمساعدة على النوم المريح والشعور بالاسترخاء والسعادة والراحة والقدرة على أداء الأعمال اليومية بنشاط وحيوية والشعور بالثقة والقدرة على الاستمتاع بنشاط وقت الفراغ حتى بعد انتهاء الأعمال اليومية وزيادة المرونة والقوة العضلية وتحسين أداء الجهاز الدوري التنفسي ومهم قبل البدء اختيار الحذاء المناسب وتحديد المكان والزمان المناسب للممارسة ووضع الأهداف الرئيسية، المسافة، التكرار وفترات الراحة واختيار الحذاء المناسب واختيار الملابس المناسبة وارتداء قبعة ونظارات شمسية لتفادي أشعة الشمس والملابس العاكسة للضوء لتنبيه السيارات ليلا وساعة توقيت واستخدام عداد الخطى والبعد عن عوادم السيارات ومن المناسب المشي في الصباح الباكر قبل أو مع طلوع الشمس وقبل غروب الشمس وليس بعد العاشرة ليلا كما يراعى عدم مزاولة رياضة المشي تحت أشعة الشمس الحارة.
