سعد المجتمع الرياضي بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز جائزة التفوق الرياضي للأندية التي تحصل على ثلاث بطولات خارجية في أي لعبة رياضية, وهذه لمسة من اللمسات الخيرة التي يجدها الشباب في هذا البلد الغالي في جميع المجالات المهنية والفنية والطبية والصناعية والعسكرية والرياضية، وبلاشك أن هذه الجائزة ستكون حافزا للنشاط الرياضي للأندية الرياضية للتميز والتنافس على جائزة تعتبر الأغلى, ونهنئ النادي الأهلي بحصوله على هذه الجائزة التي بالفعل يستحقها لتشريفه الوطن في مشاركاته الخارجية، فهنيئا للجميع بالجائزة وبالنادي الأهلي، وحيث تبذل الرئاسة العامة لرعاية الشباب تشجيع الأندية لحفزها على التميز والتفاعل مع البرامج والأنشطة الرياضية من خلال إصدار لائحة التسجيل والتصنيف التي تنظم العمل بالأندية والاتحادات الرياضية, وحيث حددت اللائحة عدد الألعاب الرياضية لكل ناد لتصنيف الألعاب التي يتطلب الإعلان عنها وتسجيلها رسميا وفق اللائحة وبالذات في الأندية التي تملك مقرات رسمية نموذجية تحوي ملاعب مناسبة لكل رياضة في ظل اهتمام أغلب الأندية بالاهتمام برياضة كرة القدم دون غيرها, ماعدا بعض الأندية التي أولت الألعاب المختلفة اهتماما رائعا كالنادي الأهلي والهلال والاتحاد، لذا فتخصيص جائزة تحت مسمى درع التفوق الرياضي من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب للأندية سيكون لها وقع كبير بحيث تمنح للأندية الحاصلة على المراكز الأولى في البطولات والأنشطة الداخلية التي تنظمها الاتحادات الرياضية ويتم الحصول على ترتيب الأندية المتميزة للحصول على الجائزة من خلال أكبر ناد فاز بالمراكز الأولى ثم في حالة التعادل يتم الرجوع للأندية الفائزة بالمركز الثاني وإذا حدث تعادل يرجع للمركز الثالث.. والله الموفق.
