|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
الحوار الخالي من التعصب (1ـ 2)
2009-08-07
نجح مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تنظيم الملتقى الأول للمدربين المعتمدين الذي شارك فيه (1200) مدرب من مختلف المناطق والمحافظات السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله), ومما زاد اللقاء توهجاً وتميزا نجاح اللجنة المنظمة في استقطاب المحاضرين المميزين للقاء والذي جاء في مقدمتهم المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الشؤون الإسلامية الدكتور صالح آل الشيخ، ونائب رئيس مجلس الشورى، ووزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائب الوزير لتعليم البنات نورة الفايز، والأميرة الجوهرة عميدة جامعة الأميرة نورة بالإضافة إلى الكوكبة المتميزة من المشاركين في إدارة الورش، والحق يقال إن هذا اللقاء من أقوى وأجمل اللقاءات طرحا وفكرا وفائدة للشفافية التي تحدث بها الجميع, ومن حسن الحظ أن المشاركين من المدربين يمثلون بعض القطاعات وسرني مشاركة مدربين من قطاع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي وقعت اتفاقية تفاهم مع المركز لنشر ثقافة الحوار بين مؤسساتها الرياضية، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الرئاسة من أهم القطاعات التي أتمنى أن يستهدفها الحوار على اعتبار أن الرياضة مليئة بالمواقف الرائعة التي يمكن أن يستثمر فيها الحوار الهادف سواء داخل الملعب أو خارجه، فضلا عن أن الرياضيين يحتلون الصدارة سواء في المشاركة في اللقاءات والمسابقات الرياضية أو حضور المباريات ولأن المؤشرات تشير إلى حاجة الشباب الرياضي إلى نشر ثقافة الحوار فيما بينهم لتكون ثقافة، لكي تدرك الجماهير أهمية التشجيع الرياضي وأنه ميدان تنافسي في نهايته لا بد أن يحصل أحد ما على المركز الأول وهذا هو الحال في كل جولة.