تسعى هيئة دوري زين للمحترفين للنهوض بعملها ليتواكب مع الطموحات التي ينشدها الجميع وحقيقة الاتحاد الدولي كنموذج يحتذى يتفاعل مع الاتحادات الأهلية باحترافية متناهية في التعامل والمخاطبات والتواصل في جميع مراسلاته وأنواعها وفي اللحظة حيث تجد الرد المناسب ولكل القضايا فور طلبها أو طلب الاستشارة فضلا عن عدم التأخر في حسم العديد من الأمور والقضايا التي ترد له وقد يلحظ من يتعامل مع الاتحاد الدولي وكأنه يتعامل مع أجهزة إلكترونية مبرمجة بالمعلومات أو مع شخص لديه الرد والإجابة المباشرة ووفق آليات وتكنولوجيا مذهلة خاصة ونحن في القرن الواحد والعشرين، القرن الذي أطلق عليه قرن التقنية والمعرفة وحقيقة القول إنه رغم ما نتابعه ونشاهده من جهد من هيئة دوري المحترفين إلا أن العمل لابد أن يكون احترافياً في كل شيء سواء للمختصين في الهيئة أو عملها وإتقانها فالمتابع يرى أن هناك لوائح ونظم لابد من توضيحها وإعلانها للجميع وهي من أهم مهام الهيئة ووجودها سيكون عوناً سواء لإظهار دورها كهيئة تدير أقوى دوري عربي والـ16 على مستوى العالم فالعاملون بالهيئة متطوعون وغير متفرغين، ولا أشك في أنهم غير حريصين على الإبداع والإنجاز إلا أنهم لم يرضوا بوجودهم في ظل مشاغلهم وارتباطاتهم التي قد لا تسمح لهم بإعطاء كل ما لديهم والهيئة على اعتبار أنها هيئة دوري محترفين لابد من أهمية احتراف العمل الإداري والفني المتعلق برياضة كرة القدم والتفرغ للعمل بالهيئة وأرى أن من المناسب الاستفادة والاستعانة بأصحاب الخبرة أو بيوت الخبرة في الوقت الحالي لسد الثغرات التي تحدث لينسجم العمل مع التطلعات وتحقيق التطلعات التي ينشدها الأميران سلطان ونواف وجميع الرياضيين لأنه بدون ذلك قد يسبب إرباكاً لهذا العمل الضخم الذي أعد.. والله الموفق.