|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
ناي الشباب.. مسيرة نجاح
2009-09-08
شهد دوري زين للمحترفين هذا الموسم مستوى فنياً عالياً نتيجة الخطط الواضحة التي انتهجتها هيئة دوري زين للمحترفين والاستعدادات الملموسة والمعلنة التي انتهجتها الأندية من خلال الاستفادة من فترة الصيف في التعاقدات المحلية والأجنبية، وزادت الإثارة زين بإطلاق فكرتها بتحفيز الجماهير الرياضية على تتويج فرقها ولاعبيها باللقب الأسبوعي من خلال التصويت والمتابعة الالكترونية المتميزة، وفي الواقع أن نادي الشباب يعد من الأندية المتميزة والفاعلة على مستوى المملكة بل قد يكون النادي النموذجي إن صح التعبير لفتح أبوابه أمام المجتمع وكثرة مرتادي النادي رغم السمعة الطيبة التي يتميز بها النادي وكذلك الإمكانات المادية والمعنوية التي ينفرد بها من غيره حيث قل أن تجد مشكلة للنادي إدارية أو مالية تظهر على السطح غلا ويجد لها حلا وما يعانيه النادي حالياً من وجهة نظري عدم وجود قاعدة جماهيرية عريضة تمكن لاعبيه من الفوز بإحدى جوائز زين الأسبوعية كما هو الحال لباقي أندية دوري زين والتي تتفوق جميعها في عدد الجماهير والخطوة الرائعة التي أقدمت عليها الإدارة بالتعاقد مع النجم طارق التايب ستساهم بلا شك في زيادة القاعدة الجماهيرية للنادي حيث قل أن تجد شابا يمارس كرة القدم في العديد من المدن السعودية إلا ويرتدي قميص التايب ويتمنى الوصول إلى مستواه والكل يعلم أن الجماهير ساهمت في حصوله على برونزية جائزة الرياضية موبايلي 2009 والخطوة التالية للنادي ورغم وجود لاعبين به على مستوى عال وفني جيد في الشباب قد يفوق مستواهم لاعبي الأندية الأخرى أرى بأن الشباب مازال قادرا على التعاقد مع لاعبين مميزين داخليا فلك أن تتخيل لو نجح الشباب في التعاقد مع الحارثي من النصر أو ياسر من الهلال أو مالك من الأهلي وهي ليست صعبة في عصر الاحتراف فسيبني الشباب بلا شك قاعدة جماهيرية عريضة لانتقال بعض الجماهير مع من تحب من اللاعبين كا هو حال بعض جمهور الأسطورة ماجد عبدالله الذي ساهم في يوم من الأيام ومازال في زيادة القاعدة الجماهيرية للنصر حتى عمت جميع أنحاء المملكة لتميزه ونجوميته وأخلاقه.