|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
الترويح.. ومبادرة الأمير الرياضي
2009-09-15
في ظل العطلات الأسبوعية وزيادة الإجازات وكذلك العطلات الأسبوعية والصيفية الطويلة لطلاب المدارس والجامعات يحتاج ذلك إلى تنظيم واستثمار وقت الفراغ الاستثمار الأمثل، فوقت الفراغ قد يأخذ وقتاً سلبياً أو إيجابياً في الحياة الاجتماعية ويتحدد ذلك بالسلوك الذي يتبناه المجتمع باستثماره، كما أنه كلما زادت التقنية والتكنولوجيا زادت الحاجة إلى الترويح، حيث يعد الترويح أسلوباً للحياة يعمل على تنمية شخصية الفرد من جميع النواحي، ويعد مشروع أمانة مدينة الرياض بإنشاء الملاعب والساحات الشعبية من أهم المشروعات الترويحية للشباب والشيء الذي يسجل للأمانة قيامها بدورها الاجتماعي وبذكاء تجاه الشباب بإنشاء ساحات الأحياء لتحقيق البعد الاجتماعي في الأحياء والترفيه للأطفال مع تعزيز الجانب الرياضي في هذه الأماكن بتوظيف سليم للأرصفة بالعناية بالمشاة والرياضة وألعاب للأطفال وتكليف قيادات مهنية متخصصة في الإشراف عليها وبخاصة النشاط الرياضي الذي يحبه الصغار والشباب ومتعدية أدوار وزارات هي الأولى للمبادرة بتنفيذ هذا الدور وكذلك استثمارها لمركز الملك فهد الثقافي خلال العطل والأعياد لتقديم العروض المسرحية والثقافية لتلبية احتياجات أفراد المجتمع بما يفيد في استثمار وقت الفراغ وفق الفئات السنية وبلا شك أن المشاركة تتيح الفرصة للأفراد بالسعادة والإبداع وتنمية التفكير والتأمل وتجديد النشاط فضلا عن أنها حاجة أساسية للأطفال للتعبير عن أنفسهم بالنشاط والحركة وتنمية الصحة العامة بصورة تلقائية، وتشير العديد من الدراسات العلمية أن استثمار الوقت بالترويح وبما هو مفيد يعبر عن ثقافة المجمع وسلوكياته بل أصبح يقاس فيه رقي وتقدم الأمم ووعيها بأهمية استثمار وقت الفراغ، شكراً للأمير الرياضي أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، نتمنى الاستفادة من هذه الساحات والملاعب والميادين والمحافظة عليها وننتظر دورا مماثلا للرئاسة العامة لرعاية الشباب الجهة الأولى، فهي المسؤولة عن الشباب.