|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
مكرمة الشباب الرياضي العربي
2009-12-23
امتدت أيادي الخير والعطاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشباب الرياضي العربي أجمع عندما قدم دعما سخيا بتخصيص مبالغ مالية لإنشاء مقر لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم، لقد طال فضله وكرمه الرياضيين العرب إيمانا منه حفظه الله بأهمية دور الشباب العربي في التنمية الوطنية العربية فبوركت يد تبني حيث كان السباق دائما لفعل الخير و لمن لا يعرف اتحاد اللجان الأولمبية العربية فمنذ انتقال مقره للرياض عام1976م في عهد الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله حقق نجاحا متميزا والدليل على نجاحه استمرار اللقاءات والنشاطات العربية دون توقف ويجد كل الدعم من المملكة ماليا ومعنويا وكذلك الدول التي تستضيف نشاطاته ثم استمر هذا النهج في عهد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والأمير نواف بن فيصل بن فهد, وسر الشارع الرياضي العربي بخروج ممثلي الاتحادات العربية برؤية واضحة وصائبة من خلال الورش الهادفة التي أقيمت بالرياض تم على أثرها وضعت خطة استراتيجية للبرامج والأنشطة التي ستزيد من توثيق أواصر التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة مؤسسات الرياضة العربية وحقيقة القول أن العبء الأكبر يقع على عاتق رئيسه الأمير سلطان بن فهد والذي يحتوي كل الخلافات والتجاوزات من أجل مصلحة شباب أمته العربية ومن يتاح له الفرصة ويستمع ويقترب من الأمير سلطان في مجالسه الرياضية التي يكرم فيها الأبطال من الاتحادات الرياضية حيث جعل بابه مفتوحا لاستقبال الرياضيين الوطنيين والخليجيين والعرب ويستمع لأحاديثه الأبوية والأخوية الصادقة يلمس حب هذا الرجل للعمل والتسامح الذي يملأ قلبه فضلا عن حسن إدارته للحوار والإنصات لكل مايهم الرياضة السعودية والخليجية والعربية حيث لمست ذلك من خلال ما حظي به رئيس وأعضاء جائزة الرياضية وموبايلي في لقائه الأسبوع الماضي بالالتقاء معه وكان لي شرف لقائه هذا العام ثلاث مرات في ثلاث مناسبات مختلفة ووجدت في كل لقاء حديثا في محور جديد وجميل يملأ جوانب المجلس بالحديث الجاذب الذي ينم عن ثقافة رياضية وإطلاع واسع وعميق بكل جوانب الرياضة وبعد نظرحيث أتحف رئيس وأعضاء جائزة الرياضية وموبايلي في لقائه الأسبوع الماضي بأجمل العبارات و المواقف والقصص المعبرة الأبوية الصادقة , كيف سيكون مع إخوانه من القيادات الرياضية العربية حيث العمل الجاد الصادق المبني على الدور الذي تلعبه المملكة في مثل هذا المجال من خلال القرب من كل ما من شانه توثيق عرى المحبة والسلام نتمنى أن يكون هذا المقر مركز إشعاع لخدمة الرياضة العربية وتطورها وشكرا لأميرنا المحبوب على روحه الرياضية ودعوة صادقة بان يحفظ مليكنا ويديمه عزة ونصرة للوطن وان يمتعه بالصحة والعافية.