يعد فريق كرة القدم بنادي النصر علامة فارقة في تاريخ الكرة السعودية كما هو الحال الهلال والأهلي والشباب والاتحاد وباقي الأندية التي قدمت للكرة السعودية لاعبين شرفوا الوطن في المحافل الدولية، والمحب لكرة القدم السعودية يرى بأن عودة النصر للمنافسة كما كان سابقا مكسب كبير لأن بعودته ستعود الإثارة إلى الدوري السعودي فضلاً عن أن المستفيد الأول الكرة السعودية.. وسعد المجتمع الرياضي عندما ترأس الأمير فيصل بن تركي زمام الأمور في النادي على اعتبار أنه الرئيس الذي اتفق عليه الجميع وقدم عملاً مميزاً في الفترة السابقة وتصدى للمهمة وقد كسب الرهان بالعمل على إيجاد فريق ينافس على البطولات وتحقق له ذلك بحصوله على المرتبة الثالثة في الموسم الكروي المنصرم وبمجهود لم يتجاوز نسبة 20% مما وعد به على أمل أن يكون التنافس على بطولة الدوري (المركز الأول) هذا الموسم وتحقيق نسبة الـ80% وما أثير في الآونة الأخيرة من عدم تسلم اللاعبين لمرتباتهم وابتعاد مدير عام الكرة سلمان القريني ونائب الرئيس عامر السلهام احتجاجا على ذلك أمر يثير الدهشة من قبل أي متابع ومحب للكيان النصراوي لاسيما أن عمل مدير اللعبة يقوم بأدوار قيادية لضمان تماسك الفريق والابتعاد سواء من القريني أو السلهام في هذا الوقت الحرج الذي يحتاج فيه الفريق للاستقرار ووقفة جميع محبيه فكيف بالعاملين به , وأين ما نسمعه من قيام بعض مديري الكرة في أنديتنا بدفع سلف لإدارة أنديتهم لفك أزمة طارئة , ينبغي أن يدرك الأمير فيصل بن تركي أن هذا قد يؤدي إلى نسف الجهود التي بنيت أو التأثير في تحقيق الأهداف وقد تحقق جزء كبير منها وأنه يحتاج إلى معالجة جادة وسريعة من كل محبي النصر من أعضاء شرف وجماهير وأرى بأن الجماهير قد قامت بواجبها تجاه الفريق بتنصيبه في الصدارة في الأفضلية دائماً خلال مراحل دوري زين وبقي دور أعضاء الشرف الذين نصبوا أنفسهم مصلحين للنادي عبر وسائل الإعلام المختلفة بأن يقدموا الدعم المالي لا المعنوي في هذه الأزمة وفي الواقع أن عدم تسلم اللاعبين لمرتباتهم ومستحقاتهم المالية من العوامل القوية التي قد تؤدي إلى إحباط اللاعبين بل تعد من الضغوط النفسية شأنها شأن معظم الظواهر الأخرى كالقلق والتوتر وغيرها, حيث تؤثر الضغوط النفسية التي يواجهها اللاعب على أدائه داخل الملعب وعدم التركيز وبالتالي التأثير على أداء الفريق وقد تؤدي في حالة استمرارها وعدم علاجها إلى تأثيرات سلبية على الصحة وقد يصل الأمر إلى الإجهاد العضلي العصبي الذي بدوره لايمكن اللاعب من الظهور بمستواه الحقيقي داخل الملعب خاصة وأن ذلك قد يطول أسرة اللاعب ومن يعولهم واللاعب المحترف ليس آلة بدون قلب وروح فهو يؤدي عمل مثله مثل باقي الموظفين الآخرين ولك أن تتخيل أن وصل الوضع بأحد اللاعبين في أندية دوري زين بأنه لا يملك مصروفه اليومي بل لا يملك مبلغاً لتعبئة سيارته و(يفللها) بالوقود بل يترجى مدير الكرة بصرف أي مبلغ كما يقال (يمشي به الحال) , لماذا كل هذا فكيف نطلب من اللاعب التضحية والعطاء وهو لم يأخذ حقوقه التي يستحقها فعلا , ولذلك يقول أسامة راتب إن الضغوط النفسية بمثابة
العبء أو الحمل الذي يقع على أجهزة الجسم وما يتبعها من استجابات بغرض التكيف ومواجهة التغيرات لاحتفاظ الفرد بحالة من التوازن العضوي والكيميائي والانفعالي . وحقيقة القول إن فشل اللاعب في مواجهة مطالبه المالية ومستحقاته من قبل النادي لكي يقوم بالتزاماته اتجاه نفسه وعائلته قد يؤدي به إلى عدم التوازن النفسي وعدم الرضا مما يؤثر تأثيرا قويا في إحداث الضغوط النفسية عليه ولأن اللاعب للأسف في أنديتنا مهدد بالإبعاد أو الإيقاف إذا طالب بحقوقه المالية التي يستحقها بدون مطالبة فإن الأمر يتطلب النظر إلى حال اللاعبين وإلى صرف مستحقاتهم بدون تأخير يصل إلى الجفاف وقد يكون الأمر في أندية أخرى كما هو الحال في النصر لأن عدم صرفها في الوقت المحدد قد يعطي الأفضلية للنادي المنافس الذي يستلم لاعبيه مستحقاتهم من الناحية النفسية خلال المنافسة, ودعوة لشركة ماسا التي بلاشك كسبت إعلاميا أكثر مما تستحق بأن تكتفي بما حصلت عليه وتكسب ود محبي النصر في إنهاء هذه الاتفاقية غير المنصفة وأن يبادروا في هذا الوقت عن أي وقت مضى إلى التعاون مع إدارة النادي لحل تلك الأزمة المالية ليستفيد النادي من مخصصاته المالية التي هو بحاجة إليها وإذا لم يتحقق ذلك فلعل إدارة نادي النصر تستفيد من الخطوات الجادة التي انتهجتها إدارة نادي الهلال في معالجة وضع عقد النادي مع موبايلي والذي اتسم بالصرامة واتخاذ القرارات الفعالة في الوقت المناسب وتمنياتنا لنادي النصر وباقي أنديتنا في وطننا الغالي بالاستقرار الذي يحقق الأهداف المرجوة لتطور الكرة السعودية, والله الموفق .
العبء أو الحمل الذي يقع على أجهزة الجسم وما يتبعها من استجابات بغرض التكيف ومواجهة التغيرات لاحتفاظ الفرد بحالة من التوازن العضوي والكيميائي والانفعالي . وحقيقة القول إن فشل اللاعب في مواجهة مطالبه المالية ومستحقاته من قبل النادي لكي يقوم بالتزاماته اتجاه نفسه وعائلته قد يؤدي به إلى عدم التوازن النفسي وعدم الرضا مما يؤثر تأثيرا قويا في إحداث الضغوط النفسية عليه ولأن اللاعب للأسف في أنديتنا مهدد بالإبعاد أو الإيقاف إذا طالب بحقوقه المالية التي يستحقها بدون مطالبة فإن الأمر يتطلب النظر إلى حال اللاعبين وإلى صرف مستحقاتهم بدون تأخير يصل إلى الجفاف وقد يكون الأمر في أندية أخرى كما هو الحال في النصر لأن عدم صرفها في الوقت المحدد قد يعطي الأفضلية للنادي المنافس الذي يستلم لاعبيه مستحقاتهم من الناحية النفسية خلال المنافسة, ودعوة لشركة ماسا التي بلاشك كسبت إعلاميا أكثر مما تستحق بأن تكتفي بما حصلت عليه وتكسب ود محبي النصر في إنهاء هذه الاتفاقية غير المنصفة وأن يبادروا في هذا الوقت عن أي وقت مضى إلى التعاون مع إدارة النادي لحل تلك الأزمة المالية ليستفيد النادي من مخصصاته المالية التي هو بحاجة إليها وإذا لم يتحقق ذلك فلعل إدارة نادي النصر تستفيد من الخطوات الجادة التي انتهجتها إدارة نادي الهلال في معالجة وضع عقد النادي مع موبايلي والذي اتسم بالصرامة واتخاذ القرارات الفعالة في الوقت المناسب وتمنياتنا لنادي النصر وباقي أنديتنا في وطننا الغالي بالاستقرار الذي يحقق الأهداف المرجوة لتطور الكرة السعودية, والله الموفق .